الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس جامعة أسيوط يطمئن على "منة" ضحية حادث الدهس بالمقطورة

كشكول



توجه الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم، لزيارة وحدة الإصابات والطوارئ بالمستشفى الجامعي الرئيسي للاطمئنان على الحالة الصحية للمريضة "منة الله" ضحية حادث الدهس بالمقطورة والتي استقبلتها الوحدة خلال الأيام الماضية، ورافقه في الزيارة الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ومديرها التنفيذى الدكتور إيهاب فوزى، والدكتور محمد عبدالباسط خلاف نائب مدير المستشفى الجامعي الرئيسي لشئون الإصابات والنائب محمد حمدي دسوقي عضو مجلس النواب، والدكتور محمد صفوت الأستاذ المساعد بقسم جراحة الوجه والفكين، والدكتور سعيد متولى المدرس بقسم التخدير والعناية المركزة.

وصرح رئيس جامعة أسيوط، إلى اطمئنانه خلال الزيارة على استقرار الحالة الصحية للمريضة اللازمة والتي تلقت الخدمة الطبية اللازمة وتم التعامل مع الحالة على نحو عاجل ومناسب داخل الوحدة نظراً للحالة الحرجة والإصابات الخطيرة التي كانت تعاني منها المريضة مع صغر سنها.

وأشاد رئيس الجامعة، بجهد الفريق الطبي بوحدة الإصابات والذي يضم كوادر متميزة على أعلى مستوى من التدريب في مختلف التخصصات والذى يعمل على مدار 24 ساعة في استقباله الحالات الخطرة من مصابى الحوادث والطوارئ.

وكشف الدكتور علاء عطية، أن "منة الله" فتاة تبلغ من العمر 15 عام وفي الصف الثالث الإعدادي تم استقبالها في وحدة الإصابات يوم 22 أغسطس الماضي في تمام الساعة التاسعة والنصف ليلاً عقب تعرضها لإصابات شديدة ناجمة عن دهسها بمقطورة ضخمة في حادث آليم، حيث كانت مصابة بهبوط حاد في الوظائف الحيوية، وانخفاض في الضغط وجرح تهتكى شديد أسفل البطن بمنطقة العجان وكسر من الدرجة الأولى بمنطقة الحوض وجروح شديدة بالساق وأسفل البطن ودرجة وعى غير مكتملة وكذلك عدم استقرار في الوظائف الحيوية.

ونفى الدكتور علاء عطية، ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي من دعوات للتبرع بالدم للمريضة، مؤكداً أن الحالة لم تواجه أى مشكلة بخصوص توفير كميات الدم اللازمة حيث تم بالفعل إجراء نقل 3 لتر ونصف دم، و3 وحدات كرات دم حمراء، ووحدة بلازما وذلك من بنك دم مستشفيات أسيوط الجامعة، وكذلك فيما يخص المستلزمات وخلافه، مشيراً إلى تداول بعض الدعوات بشأن جمع تبرعات للمريضة مستغلين فى ذلك تعاطف الرأى العام مع الحالة وهو الأمر الذى حذرت منه أسرة المريضة، لافتًا إلى أن المريضة يتم علاجها مجانًا بوحدة الاصابات والطوارئ مثل باقى مرضى الطوارئ والحوادث التى تستقبلهم الوحدة يومياً بالمئات. 

وأوضح الدكتور محمد عبدالباسط، أن فور استقبال الحالة تم إجراء ما يلزم من تدخلات عاجلة لاسعافها وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الجامعي الرئيسي وذلك من أجل الوصول بالمريضة إلى وضع استقرار حالتها الصحية وعدم تدهورها ـ ثم تلى ذلك مرحلة التدخل الجراحى ورتق الفتق الشديد بمنطقة العجان، وعمل فتحة خارجية لإخراج البراز أسفل البطن لتجنب حدوث العدوى وتنظيف الجروح.

وأضاف نائب مدير المستشفى لشئون الإصابات، أنه عقب ذلك تم نقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة بالإصابات ووضعها على جهاز التنفس الصناعي مع إعطائها أدوية منشطة للضغط حتى تم الإطمئنان على استجابة المريضة وبدء تحسنها والبدء في استعادة وعيها واستقرار العمليات الحيوية للجسم، وهو ما استلزم فصل المريضة على جهاز التنفس الصناعي والأدوية المنشطة للدورة الدموية، مضيفاً أنه تم إجراء 4 عمليات لتنظيف جروح المريضة وعلاج الإلتهابات بواسطة فريق طبى من أقسام الجراحة العامة والعظام والتخدير والتجميل وسيتم مواصلة عمليات التنظيف حتى التأكد من تمام علاجه.