الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

"أولياء أمور مصر" يوجه نصائح للأمهات بشأن اختلاف مستوى الذكاء بين الأبناء

كشكول

قالت داليا الحزاوي مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إنه على الوالدين تفهم أن الابناء يمتلكون أنواع مختلفة من الذكاء وعلينا، أن نتعرف علي ما يتمتع به اولادنا حتي نستطيع توظيف ذكاءهم بشكل سليم ويتم رعايته.

واستنكرت" الحزاوي ما أعتادت عليه الأسر  والمدارس بأن الطالب المتميز هو الذي يحصل علي الدرجات النهائية في المواد التقليدية التي تعتمد علي القدرات الحسابية واللغوية فقط، اما باقي الطلاب فيتم إهمالهم بالرغم من امتلاكهم قدرات آخري وذكاءات مختلفة. 

وأكدت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه لابد من إلغاء هذه النظرة الضيقة لمفهوم التفوق أن كل أم أو أب يحملان أن ابنهما اما يكون مهندسا أو طبيبا اما باقي المهن فلا تعني لهم شيء. 

كما أكدت أنه لا يوجد طفل غبي ولكن هناك طفل يمتلك أنواع من الذكاءات المختلفة وبنسب معينة، بل هناك ابناء يمتلكوا أكثر من نوع من الذكاءات. 

واوضحت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أنواع الذكاءات والتي تتضمن الذكاء اللغوي ويعني قدرة الابن علي استخدام اللغة وتجدهم متميزين في التعبير ويحبون القصص والشعر و ربما اذا تم تنمية قدراتة نجده كاتبا أو شاعرا متميزا. 

- الذكاء الموسيقي يعني لديه أذن موسيقية يميز بين الاصوات 
- الذكاء الحركي : هو قدرة الابن علي التعبير الجسدي والايماءات والاشارات ويمكن ان نجدة رياضي متميز وكذلك يمارس التمثيل. 
-الذكاء الطبيعي أو البيئي وفيه نجدهم ينجذبون إلى الطبيعة والرحلات الاستكشافية.
- الذكاء الاجتماعي: وهو قدرة الابن علي التواصل مع الأخرين والقدرة علي العمل الجماعي و يمكن أن يصبح قيادي و سياسي اذا تم تنمية مهارته.
-  الذكاء البصري و هو قدرة الابن علي قراءة الخرائط والرسم وحل الالغاز وتقدير الاشكال والاحجام ويمكن اذا تم تنميه تلك القدرات يكون مهندس تصميمات ونحاتين. 
- الذكاء المنطقي: ويعني القدرة الابن عليه التفكير بشكل منطقي وحل المسائل الرياضية والالعاب التي تحتاج تفكير واذا تم تنميه تلك المهارة يمكن ان يصبح الابن عالم رياضة. 

وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أكور مصر، إنه بعد  التعرف علي الذكاءات المتعددة التي يمتلكها الابناء لابد أن نتوقف عن مقارنة اولادنا بالأخرين فكل ابن قد يكون قويا في نوع من أنواع الذكاء أو اثنين ومتوسط في اخر وضعيفا في غيره. 

وأشارت إلى أن من هو تحديد نوع الذكاء الذي يتمتع به الابن لتطويره وتنميته، فكل انسان جاء للحياة وفي داخلة كنز يسمي القدرات اذا استطاع اكتشافه وتنميته سيصبح متميزا وصاحب بصمة قوية. 

كما اكدت انه لابد ان يدرك المعلم الذكاء الذي يتمتع به الطالب حتي تتوافق أساليب التدريس المستخدمه معه، فعلى سبيل المثال فى مادة الجغرافيا يقوم المعلم بعرض خريطة طبيعية لمصر ويطلب من أحد الطلاب استخدام الخريطة فى تحديد موقع مصر الجغرافى (ذكاء مكانى) ، و تحديد موقعها الفلكى باستخدام خطوط الطول ودوائر العرض(ذكاء رياضى) وفى أثناء ذلك يستخدم الطالب( ذكاءه اللغوى) فى الشرح والوصف و(ذكاءه الأجتماعى) فى العرض بطريقة جذابة وشيقة أمام زملائه و(ذكاءه الذاتى) فى استغلال قدراته فى العرض أما زملائه ، وفى نهاية الحصة يقوم المعلم بتدريب الطلاب على رسم خريطة موقع مصر(ذكاء حركى). 

واشارت الى انه  لا توجد استراتيجية أو نشاط تدريسي يحقق أفضل ما يمكن لجميع الطلاب وفي جميع الأوقات، وقد تحقق استراتيجية معينة نجاحا كبيرا مع مجموعة من الطلاب في حين لا تحقق ذات الاستراتيجية النجاح مع مجموعة أخرى، فالأفضل للمعلم التنويع في استخدام الاستراتيجيات والأنشطة التدريسية بما يتناسب مع الذكاءات المتوفرة لدى الطلاب.