الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

سيناريوهات استكمال الدراسة والامتحانات بالجامعات بعد تصريحات «الصحة» بشأن كورونا

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

آثارت تصريحات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بوجود توقعات بزيادة أعداد الإصابات والوفيات، بفيروس كوورنا، خلال شهر إبريل المقبل، على أن تعاود الإصابات في الانخفاض خلال شهر مايو المقبل، حالة من الجدل، خاصة في الوسط التعليمي، وربط تلك التريصحات بمصير الامتحانات واستكمال العام الجامعي الحالي 2020 – 2021.

حيث فرضت تصريحات وزيرة الصحة، عددا من السيناريوهات المتوقعة، بشان مصير امتحانات الترم الأول كذلك الترم الثاني، واستكمال مقررات العام الدراسي، خاصة وأنه من المفترض بدء الفصل الدراسي الثاني قبل نهايات شهر مارس المقبل.


تفاصيل استكمال الدراسة والامتحانات بالجامعات


وفقا لمعطيات المرحلة والتصريحات الخارجة من وزارة الصحة، فالسيناريو الأقرب للتطبيق هو، عقد امتحانات الترم الأول بالجامعات، في موعدها 20 فبراير المقبل على أن تستمر "شهر كامل"، ثم بدء الدراسة بالتيرم الثاني، وحال حدوث موجة الذروة للفيروس، تحويل الدراسة ككل لنظام التعليم عن بُعد "أون لاين" بنظام التعليم الهجين، ثم التفكير مجددا في عقد امتحانات التيرم الثاني، حال استمرار زيادة الإصابات والوفيات.

وخلال السطور التالية، يستعرض "كشكول"، السيناريوهات تفصيليا لمصير الامتحانات واستكمال العام الدراسي بالجامعات.


تابع أيضاً:

كشكول: «التعليم» تكشف سيناريوهات عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول وعودة الدراسة (kashqol.com)

كشكول: جامعة الأزهر: الامتحانات ورقية ولا نية للتأجيل (kashqol.com)

السيناريو الأول، يتمثل في أن يعقد المجلس الأعلى للجامعات، امتحانات التيرم الأول في موعدها المقرر هو عقب عودة الطلاب من إجازة نصف العام الجامعي، 20 فبراير الجاري، والانتهاء من امتحانات التيرم، ثم استكمال الدراسة مجددا، وبذلك يخرج المجلس الأعلى للجامعات من ورطة أولى لها في العام الدراسي، ثم بعد ذلك البدء في وضع إستراتيجية جديدة حول مصير التيرم الثاني واستكمال المقررات الدراسية.

كان المجلس الاعلى للجامعات، خلال جلسته الأخيرة، بجامعة حلوان، قد أقر بدء امتحانات التيرم الأول بعد 20 فبراير الجاري، وهو ما تعاملت معه الجامعات، وإعلان جداول الامتحانات خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بتنفيذ إجراءات وتدابير احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورنا والحد من تفشي الوباء.

السيناريو الثاني، هو بدء التيرم الثاني بالجامعات، مع نهايات شهر مارس المقبل، قبل بدء شهر إبريل وهو الذي يشهد الذورة الجديدة لفيروس كورونا، على أن تكون بدأت الكليات لأسابيع في المقررات الدراسية، وإن حدثت الذورة وارتفعت الإصابات مجددا، يتم تحويل الدراسة إلى "أون لاين"، وفقا لنظام التعليم الهجين الذي تتطبقه الجامعات، منذ بداية العام الجامعي الحالي، والذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، في إطار الحد من الكثافة الطلابية، والحد من تفشي الفيروس بالوسط الجامعي.

كما أن الجامعات، أعدت، منصات إلكترونية لرفع المقررات الدراسية عليها، كذلك تفعيل الإيميل الجامعي للطلاب كذلك الإيميل الجامعي لأعضاء هيئات التدريس، لسهولة التواصل بين الطلاب والأساتذة، وهو ما تم إنجازه خلال الأسابيع الأخيرة من التيرم الأول وفقا للتوجيهات الرئاسية الصادرة في هذا الاتجاه نظرا لما فرضته تداعيات فيروس كورونا المستجد.

سيناريو مصير امتحانات الترم الثاني، حال زيادة أعداد الإصابات:

قد يلجأ المجلس الأعلى للجامعات، إلى سناريو آخر في الامتحانات بعد الانتهاء من ماراثون امتحانات التيرم الأول، حال عدم السيطرة على الوضع خلال الشهور المقبلة، وهو تطبيق نفس سيناريو العام الماضي، بعقد امتحانات صفوف النقل بالكليات، بنظام الأبحاث، ثم ترحيل امتحانات السنوات النهائية للطلاب، لموعد آخر وبدء تطبيق حطة محكمة لعقدها.

إلا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، نفوا عدم التفكير في ذلك السيناريو، والتأكيد أن هناك جاهزية لعقد الامتحانات سواء حضوريا أو إلكترونيا، والتفكير في الامتحانات بنظام الأبحاث لم يتم التطرق لها، ومطالبة الطلاب بالمذاكرة الخاصة بالمناهج والمقررات الدراسية للعام الدراسي.

وحسب التغييرات الطارئة على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، بمنح الطلاب إجازة لمدة 35 يوما نظرا لتداعيات فيروس كورونا، فمن المقرر أن ينتهي العام الدراسي 10 يوليو الجاري، بعد أن كان مقررا أن ينتهي 10 يونيو، وهو المتوقع حتى الآن، إلا أن وجود طوارئ جديدة تفرضها الجائحة، وحدوث التوقعات التي تحدثت عنها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.