الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

هل ستعود المراكز التعليمية للعمل؟.. أولياء الأمور: «سلاح ذو حدين».. وأصحاب السناتر: «لم نجبر أحد»

أرشيفية
أرشيفية

مع استمرار غلق السناتر التعليمية فى عدد كبير من المحافظات، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء كإجراء احترازي ووقاية من انتشار العدوي والفيروسات، اختلف أولياء الأمور حول أهمية فتح السناتر وعودتها لتخفيف مصروفات الدروس الخصوصية عليهم، خاصة في ظل إصدار قرار لبعض المحافظات بعودة المجموعات المدرسية مثل محافظة كفر الشيخ.

قالت هبة علام ولي أمر وأدمن جروب مصر تتقدم بالتعليم، إن عوده فتح السناتر سلاح ذو حدين بالنسبة لولي الأمر، لأنها توفير للدروس الأون لاين وأسعار الدروس الخصوصية المبالغ فيها.

وأضافت" علام" أن قرار عوده السناتر لم يلحق بالضرر بها، لأنها لم تلجأ للسناتر مع نجلها، قائلة: "قصة فتحها أو قفلها مش هايفرق معايا".

وأوضحت ولي الأمر، أن هذا الأمر يلحق بالضرر على الطلاب، وهناك إمكانية نشر العدوى لأسرتهم وخاصة كبار السن، بالإضافة إلى حالة القلق التي يعيش بها أولياء الأمور خوفاً على صحة أولادهم طوال الوقت.

ومن جانبها قالت ولي الأمر فاطمة فتحي، أدمن جروب تعليم بلا حدود، إنه في ظل وجود الكثافة العالية في الفصول وقلة استيعاب ابنائنا أو تقاعس بعض المعلمين في عدم الشرح في الفصل، نلجأ كأولياء أمور إلى الدروس سواء في المنزل أو السنتر مع مدرسين مشهود لهم بالكفاءه، نتيجة لما نلاقيه من اهتمام بالشرح وتوصيل المعلومه التي افتقدها ابنائنا في المدارس.

وتابعت ولي الأمر: "لكن مع الجائحة يبقي الخوف من ضرر الإصابة أو نقل العدوي مازال موجود".

وأوضحت" فتحي"، أنه مع إعلان شكل المجاميع المدرسية فإنها لا تلقي اهتمام خاصه انها تعتبر وسيله ضغط لولي أمر طلاب سنوات النقل، وخاصة أن معلم الفصل هو من يعطيها وليس له حرية الاختيار من معلم لأخر خوفا من الحرمان من أعمال السنة، موضحة أن الشرح في المجموعات المدرسية لا يكون بنفس الاهتمام المتواجد بالدروس.

وتابعت ولي الأمر أنه في السناتر أو الدرس كل مدرس يقوم بالشرح الوافي ويتم اختياره بعيد عن أنه مدرس الفصل انما لشرحه وسمعته في مادته،  قائلة:" فبدل ملاحقه السناتر أو إعلان عن مجموعات مدرسيه قد لا تلاقي إقبال لا من الطالب أو المدرس، حيث أن بعض المدرسين سيجدونها غير مجزيه ماديا ومجهود مهدر خاصه أن أساس الدراسة أن يقوم المدرس بالشرح في المدرسة".

وقالت "فتحي" إنه كان على الوزارة تخفيض الإعداد داخل الفصول والتوسع في المباني رأسيا وافقيا وبناء المزيد من المدارس لاستيعاب الأعداد المتزايده، وإن من كان تحصيله ضعيف في الماده يلجأ إلي البدائل أن كانت دروس أو مجموعات وليس العكس وأن المدارس مجرد الذهاب إليها لإثبات الحضور.

وفي ذات السياق، قال محمود عبد السلام أحد اصحاب السناتر ومعلم بمحافظة الإسكندرية، أن قرار غلق السناتر اتجاه دولة وليست تخوفًا من فيروس كورونا، والدليل على ذلك أن هناك بعض مديريات التعليم مثل محافظة كفر الشيخ بدأت تستعد لتطبيق المجموعات المدرسية، وتابع نفس أعداد المجموعات المدرسية، هي أعداد سناتر الدروس الخصوصية.

وأكد أنه لم يقوم بفتح السنتر الخاص به إلا بعد أن يقوم عدد كبير من السناتر بفتحها، مضيفًا أنه كل يوم يتم اصدار كلام جديد بخصوص فتح السناتر، أما أول يوليو ولم يوجد نتيجة، ثم أول أغسطس، وأيضًا بدون جدوى.

وأما عن فكرة فتح السنتر وإعطاء الدروس أون لاين، قال عبدالسلام صعب جدًا تنفيذ هذه الفكرة كما أدعى البعض.

وناشد عبدالسلام الجميع، أن يتركوا الأمر يسير كما هو، مشددًا، لم نجبر ولي الأمر ولا الطالب على الدخول بالدروس بالسنتر.

مطالبا الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بوجود البديل وهو أن يعالج مشكله الكثافة بالمدارس التي تتعد الـ80 طالب بالفصل، لكي يأخد المعلم راحته في الشرح وتوصيل المعلومة.

ومن جانبها قالت نها تاضرس، أحدى اصحاب السناتر بالقاهرة، لم اقوم بفتح السنتر الا بقرار من مجلس الوزراء بعودة فتح السناتر، ولما أشارك مش جريمة إني أشرح الدروس الأون لاين، قائلة "الناس مطحونة ماديا" على حد قولها.

وقال الطالب يوسف علي بالصف الثالث الثانوي، يجب أني يكون الأمر متروك للطالب وولي الأمر، لم أحد يجبرهم على اخذ مجموعات مدرسية أو اللجوء للدروس الخصوصية.

من جانبها قالت بثينه كشك مدير مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، إنه الأمور كلها اختيارية بالنسبة لولي الأمر، فهو صاحب القرار، فيما يخص مصلحة نجلة اذا كان فى الذهاب للسناتر أم بمجموعات التقوية بالمدارس .

وأكدت كشك، أن المدرسة مكان أمن شرعي بالنسبة للطلبة عن السناتر، ومجموعات التقويه عبارة عن 20 طالب لا يوجد زياده بالمجموعة الواحدة عن أكثر من ذلك، مع تطبيق الأجراءات الاحترازيه للوقاية من أي عدوي، متسائله هل السنتر أمن ومكان شرعي للي بيكون فيه 600 طالب.

وأوضحت مديرة المديرية أن سلطة المحليات ومديرية الأمن، هي المسئولة عن غلق السناتر وتطبيق الإجراءات الاحترزية.