الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة حلوان تقدم العادات الصحية والتغذية السليمة لتعزيز مقاومة كورونا

كشكول

قدمت كلية التمريض بجامعة حلوان العديد من النصائح الصحية للتغذية السليمة التى من شأنها ان تعزز  الجهاز المناعى للجسم ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات وبخاصة فيروس كرونا المستجد والقضاء عليه وذلك انطلاقا من الدور المجتمعي لجامعة حلوان، وإيمانا بأهمية اتباع نظام غذائي صحي منظبط ومتوزان، حيث يعد من أهم وسائل المقاومة الطبيعية لحماية الإنسان والحفاظ على صحتة فى وقت تنتشر فيه عدوى الفيروس انتشارا سريعا وتاتى فيه الحاجة الماسة لتوافر سبل مقاومة طبيعية للحد من خطر انتشار الفيروس يأتى ذلك برعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتورة صفاء صلاح عميد الكلية.

وحيث يتكون جهاز المناعة من شبكة معقدة وحيوية من الخلايا والأعضاء التي تحمي الجسم من العدوى ومن الجسيمات الخارجية والتى تشمل الجراثيم، كالبكتريا، والفيروسات والفطريات بالإضافة إلى السموم، وهى المواد الكيميائية التى تنتجها الميكروبات

وينقسم الجهاز المناعى إلى جزئين رئيسين يعملان بتكامل في الجسم، وهما جهاز المناعة الفطري الموجود فى جسم الانسان منذ ولادته، وجهاز المناعة المكتسب الذي يطوره الجسم عند تعرضه للميكروبات أو المواد الكيميائية التي تنتجها هذه الميكروبات.

لذا يعد اختيار نمط الحياة الصحي، واتباع استراتيجيات الحياة الصحية أفضل خطوة للحفاظ على قوة جهاز المناعة وصحته لذا قدمت الدكتورة صباح أحمد المدرس بقسم تمريض صحة البالغين بكلية التمريض بجامعة حلوان نصائح ها الطبية لتقوية جهاز المناعة وتتمثل فى:

١- الإقلاع عن التدخين.

٢- تناول نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه.

٣- شرب الكثير من الماء حيث يتكون جسم الإنسان من ٧٥٪ من الماء لذا يجب الحرص على شرب من ٨ - ١٠ أكواب من الماء يوميا للحفاظ على حيوية الجسم ومقاومة الأمراض.

٤- تجنب الاطعمة والمشروبات الغنية بالسكر حيث أنها تسبب خفض قدرة الخلايا المناعية على مقاومة البكتريا التى تهاجم جسم الإنسان.

٥- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لمدة ٣٠ دقيقة على الأقل يوميا.

٦- أخذ قسط كاف من النوم، والذى يتراوح بين ٧ - ٩ ساعات يوميا.

٧-  تجنب التعرض للضغوط أو الأزمات النفسية او الخوف حيث تتسبب فى ارتفاع هرمونات الإجهاد والتوتر مما له من إثار سلبيا فى أضعاف مناعة الجسم.

٨- غسل اليدين بشكل منتظم.

٩- طهي الطعام بشكل جيد وبخاصة اللحوم لتجنب العدوى.

١٠- الابتعاد عن شرب الكحول.

وتتطرق النصائح حول الأغذية التي تعزز من صحة الجهاز المناعى، إلى ضرورة تناول الخضروات والفواكه بجميع انواعها، والمقبلات بدون اى اضافات بجانب تناول الجرعات اليومية من البروتين فى النظام الغذائى حيث تساعد على تقوية المناعة بنسبة ٥٠%، وينصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين (أ) كـ"الجزر، البطاطا الحلوة، الطماطم، الكبدة"، والأغذية الغنية بأوميجا ٣ مثل "زيت الزيتون، بذور الكتان، بذور الشيا، الأسماك كالماكريل والتونة".

كما يجب تناول الحمضيات حيث يمكن الحصول على الكميات المناسبة لحاجة الجسم اليومية  من فيتامين ج لذا يجب  اضافة الحمضيات إلى النظام الغذائى، ويعد فيتامين "ج" عنصرا ضروريا لتحفيز جهاز المناعة لريادة قدرته على المقاومة ، لدوره الهام فى مكافحة الالتهابات والفيروسات، وتتوافر الحمضيات فى (البرتقال- اليوسفى- الليمون- الفراولة- الجوافة)، كما يعد البروكلى مصدر غنيا بفيتامين "ج"، يحتوى على مجموعة من مضادات الاكسدة القوية.

إما السبانخ فتعد مصدرا غنيا بفيتامين "ج" بالإضافة إلى احتوائها على مركب البيتا كاروتين والعديد من مضاد الاكسدة، وهى من أفضل مصادر المغنيسوم الغذائية، لاحتوائها على عنصر ضرورى للطاقة والمحافظة على العضلات والأعصاب وانتظام دقات القلب وصحة الجهاز المناعى وضغط الدم الطبيعي.

وعن الأغذية التى تحتوى على فيتامينات لرفع المناعة يعد الثوم وهوا من الأغذية التى لها تأثير يخفف الالتهابات ويعزز من وظائف الأمعاء لدوره الفعال فى تحفيز بعض انواع الخلايا المناعية كالخلية البلعمية والخلية الليمفاوية، والخلايا الفاتكة الطبيعية التى تنتج الأجسام المضادة.

كما ينصح بتناول بذور عباد الشمس لاحتوائها على كمية عالية من الدهون بما فيها الدهون المتعددة غير المشبعة، وتعد مصدرا لفيتامين (هاء) الذي يعمل كمضاد للاكسدة، كما يعمل الزنجبيل كمضاد للاكسدة ما من شأنة تقليل خطر الاصابة بالالتهابات والأنواع المختلفة من العدوى، حيث أن الزيت المتطاير للزنجبيل يؤثر فى استجابة المناعة الخلوية.

وشملت النصائح ايضا ضرورة تناول الكركم حيث يمتلك الكركم نشاطات قوية مضادة للميكروبات ومضادة للاكسدة، وبالتالى يعمل على خفض قدرة الميكروبات والفيروسات على التكاثر، مع زيادة قدرة الجهاز المناعى على مكافحة العدوى وتعزيز مناعة الجسم، حيث أن الكركمين هو المركب الذي يعطى الكركم لونه الأصفر أو البرتقالي ويعد عاملا مناعيا قويا يمكنه تعديل تنشيط الخلايا المناعية.

كما يحتوى الكيوى على كميات جيدة من فيتامين "ج" والكاروتينات والألياف والتي تعد جميعها عناصر ضرورية ومفيدة للجهاز المناعى، وكذا يعد الكاكاو من الأطعمة الغنية نسبيا بالبوليفينول مما يجعله مضادا قويا للاكسدة، كما انه يؤثر بشكل إيجابى فى الجهاز المناعى، كما يعد عسل النحل مضادً طبيعيا للاكسدة ويسهم فى تحسين استجابات مضادات الاكسدة، ومضادات الالتهابات كما أنه يعمل على تنظيم المناعة داخل الجسم، وتبين أن العسل يؤثر في مسارات تواصل الخلايا وتبادل الإشارات فيما بينها.

هذا وقدمت كلية التمريض نموذج كمثال للوجبات الغذائية، حيث يجب تناول ثمرة برتقال قبل الإفطار بعشر دقائق، وتتمثل وجبة الإفطار فى (٢ بيضة مسلوقة + نصف رغيف بلدى + ٤ معالق فول مضاف عليه نصف ليمونة + ملقعة صغيرة زيت + طبق سلطة + كوب لبن)، ثم سناك وتتمثل فى (كوب زبادي + ٢ خيارة + ٢ جزرة)، وتتمثل وحبة الغذاء (ربع فرخة مسلوقة او مشوية بدون جلد + ٦ معالق طعام خضار + طبق سلطة + نصف رغيف بلدى) ثم وحبة سناك وتتمثل فى (ثمرة برتقال + كوب زبادي + كوب شاى أخضر) وتتمثل وجبة العشاء فى (٤ معالق طعام جبن قريش + طبق سلطة + كوب لبن) أو (قطعة صغيرة بانية على الجريل بدون بقسماط + سلطة).