الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وزير التعليم العالي: "مفيش إنسان يقدر يتخيل إيه اللي هيحصل بعد أسبوع"

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أدت إلى أن هناك 850 مليون شخص في العالم يعانون في المرحلة التعليمية حاليًا نتيجة تفشي الجائحة، وفق ما أعلنته منظمة اليونسكو.

 

وأوضح وزير التعليم العالي، خلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج المذاعة بإحدى القنوات الفضائية: "أن الأزمة وضعتنا جميعًا على طاولة اجتماعات عبر تنقية "الفيديوكونفرانس"؛ لبحث مشكلة هؤلاء الطلاب، حيث اجتمعت 200 دولة؛ للمناقشة واستماع الآراء، لأول مرة نجد أننا جميعًا في أزمة ذاتها"، قائلًا: "لذا لا داعي بأن نأخذ قرارات نهائية بشأن أمر سيحدث بعض شهرين، في ظل التغيرات المتسارعة التي نشهدها حاليًا".

 

جاء ذلك لإجابة على تساؤلات عقد الامتحانات النهائية، حيث أكد الوزير: "مفيش أي إنسان في العالم يقدر يتخيل إيه اللي هيحصل بعد أسبوع، لذا آلية عقد الامتحانات حضوريًا للطلاب أو إلكترونيًا كلها سيناريوهات محتملة، وفقاً للمستجدات".

 

وبشأن الاحتمالات المقبلة، قال الوزير: "إحنا مش سايبين الموضوع للصدفة، لدينا العديد من السيناريوهات محتملة، لكن بالتأكيد أنه لن ينتقل طالب لفرقة أعلى دون تقييم للأداء، أو يتخرج بدون تقييم، إحنا في جامعة، أزاي حد يتصور أنه سوف يتخرج ليكون محامي أو طبيب أو مهندس أو تجاري أو إعلامي وهو لم يدرس نصف المنهج الخاص به، عشان كان عندنا أزمة".

 

وأشار الوزير إلى أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الجامعات والمعاهد سيتم عقدها قولاً واحداً، مشيراً إلى أنه تم ترحيل موعد عقد الامتحانات من منتصف شهر مايو المقبل إلى نهاية الشهر.

 

وأوضح وزير التعليم العالي، أن المجلس الأعلى للجامعات في حالة انعقاد دائم، الذي أكد إلغاء امتحانات "ميدتيرم"، وفق قرار تعليق الدراسة من قبل رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء، على أن يتم إضافة درجات هذه الامتحانات إلى امتحانات نهاية العام الجامعي.

 

وأردف الدكتور خالد عبد الغفار، أن موعد نهاية مايو هو الموعد الذي لن يتم انعقاد الامتحانات الفصلية قبله، لكن من الممكن أن يتم ترحيل موعد بدء الامتحانات ليونيو أو يوليو أو أغسطس، وفقاً للمستجدات، قائلاً: "من المهم أنها ستعقد ولن تلغى لأن هدفنا فى الأساس أنه محدش ينزل من بيته وفي خطر قائم على صحته في المقام الأول وهذه هي سياسة الدولة والقيادة السياسية، التي تنصب في مصلحة المواطن صحياً أولاً، أما الامتحانات هو أمر مقدور عليها، في هذه الفترة غير المسبوقة في من تاريخ الأمم بشكل عام".