الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"أمهات مصر"يكشفن أسباب العنف في المدارس

كشكول

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن العنف في المدارس ينقسم إلي نوعين، الأول بين المعلم والطالب، والثاني بين الطالب والطالب.

وأضافت أحمد، في تصريحات صحفية، أنها طرحت قضية العنف في المدارس وأسبابها على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم في الفيس بوك، بين الأمهات، حيث ارجعوا سبب العنف إلي أسلوب وطريقة المعلمين مع الطلاب وقلة التربية داخل المنزل وعدم زرع الدين والأخلاق في الطفل، وكذلك أعداد التلاميذ الكبيرة داخل الفصل والمناهج غير الحديثة التي تواكب الزمن .

كما أكدت الأمهات أن أحد أسباب العنف هو غياب برامج تعديل السلوك بالمدارس و دور الأخصائي الاجتماعي، مؤكدين أنه بدون تأهيل نفسي لا توجد حلول، وكذلك عدم الحزم في المدارس وغياب الندوات التثقيفية والدينية والواعظ الديني وغياب الثواب والعقاب.

وأشارت إلي أن انتشار أفلام ومسلسلات العنف والبلطجة والألعاب العنيفة في غياب الرقابة، مع عدم تفعيل لائحة الانضباط في المدارس التي تحدد العلاقة بين الطالب والمعلم وتحديد واجبات وإلتزامات كل منهما، وعدم وجود قانون صارم، وغياب دور الأسرة وانشغالها عن تربية الأبناء، كل ذلك أدي إلى انتشار حالات العنف في بعض المدارس، مطالبة وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية في الدولة وعلى رأسها المجلس القومي للأمومة والطفولة و وزراتي الصحة والأوقاف والأزهر الشريف والأجهزة الرقابية والمصنفات الفنية بدراسة جميع أسباب العنف والعمل على حلها بطرق علمية، وذلك للقضاء على العنف الموجود في بعض المدارس.

وحول عنف التلاميذ مع بعضهم البعض، قالت داليا الحزاوي منسق اتحاد  أمهات مصر، أن البداية شخص يكتفي فقط بالدفاع السلبي ورد العدوان عن نفسه عن غضبه بقوة وصوت مرتفع ومعطيا للمعتدي فرصة للاعتذار، وإذا لم ينجح في ذلك يلجأ للشكوى ويصعد الأمر لإدارة المدرسة وللأب أو الأم للحكم في الأمر، واسترداد اعتباره.

وأضافت: "نتمنى أن المدرسة تساعد أولياء الأمور في استرداد حق واعتبار أي طالب يتعرض للتنمر أو الضرب من أي طالب"، كما لابد من الإهتمام بتدريس مادة التربية الدينية لأن الدين هيحل جزء كبير من المشكلة وينشر بين الطلاب روح المحبة والود والتسامح.