تربوي يقترح تدريس علم النفس كمادة إجبارية ورفع نسبة النجاح بالدين بالبكالوريا
البكالوريا المصرية.. أوضح الدكتور محمد كمال الجيزاوي الأستاذ بجامعة القاهرة، أن الهدف الأساسي للتعليم هو تأهيل الطالب لسوق العمل، هذا لا خلاف عليه.
وأشار، إلى أنه يوجد هدف شديد الأهمية يغفله الكثيرين في ظل الصراع على الدرجة وهو بناء الإنسان ثقافيًا ووجدانيًا ووطنيًا.
وأكد، أنه لا فائدة من طبيب أو مهندس أو محامي أو محاسب إلخ إلخ عديم الانتماء، لا يهمه إلا عمله ومصلحته فقط، أحادي التفكير.
ولفت إلى أن إهمال العلوم الإنسانية في مقترح البكالوريا المصرية يثير الكثير من التعجب وأرى أنه رغم وجود الكثير من النصوص به شديدة الأهمية، إلا أنه يجب تعديل بعض الأمور فيه.
مقترح لإضافة العلوم الإنسانية لمقترح البكالوريا المصرية
واقترح الخبير التربوي الآتي:
1- أن تصبح القيم والتفكير الناقد مادة أساسية في الصف الثالث لجميع الطلاب حيث توضح لهم القيم الصحيحة، وكيفية التفكير والأخطاء التي يقع فيها الإنسان عند التفكير، وكيف يتجنبها (وهو ما يعد تحديثًا لمادة الفلسفة لتصبح متناسبة مع العصر الذي نعيشه وقضايا المجتمع)
2- أن يصبح علم النفس مادة إجبارية في المسارات الأدبية أو مسارات العلوم الإنسانية مثل مسار الإحصاء، ومسار الآداب والفنون، مع تحديث المنهج بحيث يهيئ لنا طالب مستقر نفسيًا وشخصية سوية صالحة.
3- الاهتمام باللغات، بحيث يتم تدريس اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى في العامين الثاني والثالث مع تقسيم درجة كل مادة على العامين، على أن تصبح اللغة الأجنبية الثانية إجبارية في مسار الآداب والفنون حيث أن خريج هذا المسار إما أن يلتحق بتخصصات اللغات بالجامعات، أو ببقية تخصصات الآداب والفنون، وبالتالي يصعب عليه دراستها إن تخصص في اللغات بدون أن يدرس لغة أجنبية ثانية كمقرر أساسي يمكن أن يتخصص في دراسته فيما بعد على أن يدرسها في العامين حتى لا ينقطع عن دراسة اللغة.
4- أن تصبح التربية الدينية مادة أساسية نجاح ورسوب بنسبة نجاح 70% حتى يهتم بها الطلاب ولا تدخلنا في إشكاليات لا قبل لنا بها إذا أصبحت داخل المجموع وسبق ووضحنا ذلك بالتفصيل الكامل خاصة بعد اعتراض البابا تاوضروس على أن تصبح كذلك.
