الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

برعاية التعليم.. "مصر الخير" تفتتح مدرستين في مطروح

جانب من الحدث
جانب من الحدث

افتتحت مؤسسة مصر الخير مدرستي بعيو للتعليم المجتمعي، وأولاد حمد المجتمعية، بمركز الضبعة بمحافظة مطروح بتمويل‎ من شركه كويت إنرجي، برعاية كل من وزارتي البترول والثروة المعدنية، ووزارة  التربية والتعليم، ومحافظة مطروح.

 

"مصر الخير" تفتتح مدرستين في مطروح

وذلك بحضور حسنين السنيني، سكرتير عام محافظة مطروح، وياسمين نجيب، ممثل وزارة البترول والثروة المعدنية، وراندة حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للحد من التسرب  التعليمي بوزارة التربية والتعليم، ونهاد مجدي، مدير التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير، وياسمين علي مدير شؤون الشراكات بشركة كويت إنرجي، وعمرو شحاته، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح.
 

وأعرب المهندس حسنين السنيني، السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح، عن سعادة المحافظة لدخول التعليم هذه القرى الصحراوية والنائية، عن طريق مدارس التعليم المجتمعي التي تنفذها مؤسسة مصر الخير، أملا في زيادة هذه الفصول المجتمعية في كل ربوع وقرى مطروح، لافتا إلى أن تواجد مؤسسة مصر الخير والجهات المانحة يدل على الاهتمام الكبير بالعملية التعليمية في المناطق المحرومة والنائية.

 

وأوضح أن هذه المنطقة كانت إحدى المناطق المحتلة بالألغام التي زرعت أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي طهرت بإشراف المحافظة. وأوضح ممثل اللجنة العليا للمسؤولية المجتمعية بوزارة البترول والثروة المعدنية أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من المبادرات المجتمعية لقطاع البترول التي تخدم احتياجات التنمية المستدامة بمناطق مصر المختلفة وذلك انعكاسا لاهتمام الوزارة واستراتيجيتها الجديدة التي تبني المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اطلاقها ومتابعة تنفيذها علي ارض الواقع من اجل دعم وتنويع وتعزيز حجم المساهمات المجتمعية لقطاع البترول وشركائه في مناطق عمله من شمال مصر الي جنوبها، حيث تتبني مشروعات مستمرة ومساهمات فعالة لا تتوقف في تطوير التعليم والرعاية الصحية والتدريب والتنمية الاقتصادية، والصحة وتحسين الظروف المعيشية ومشروعات حماية البيئة وغيرها من المجالات التي تلبي احتياجات اساسية لأهالي قري ومناطق مصر المختلفة وبما يواكب توجهات رؤية مصر للتنمية المستدامة.  

 

وقالت راندة حلاوة، رئيس الإدارة المركزية للحد من التسرب التعليمي بوزارة التربية والتعليم، إن المدارس المجتمعية يلتحق بها الطلاب الذين لم يلتحقوا بالمرحلة الابتدائية حيث ينضم إليها الأطفال من سن 6 وحتى 14 سنة، كما يتم قبول الأطفال المتسربين الذين التحقوا في سن الـ 6 سنوات، ثم انقطعوا عن الدراسة عامين أو أكثر، لافتة إلى أن  هذه المدارس تحل مشكلة كبير في الأماكن النائية ومترامية الأطراف والتي يصعب الوصول لها.

 

وأضافت حلاوة، أن منظمات المجتمع المدني تنوب عن وزارة التربية والتعليم في تولي إنشاء ومتابعة المدارس المجتمعية، حيث أنها هي التي تحدد الأماكن والمناطق التي تحتاج فتح مثل هذه الفصول المجتمعية. 

 

 

من جانبها، قالت نهاد مجدي، مدير التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير، إن  مؤسسة مصر الخير أنشأت 98 مدرسة تعليم مجتمعي في مطروح، من بينهم 6 مدارس في الضبعة، تتولى كويت إنرجي تمويل اثنين منهم، الأولى في  بعيو بالضبعة، حيث يحتوي الفصل المجتمعي الذي أقيم 45 طفل، فيما يبلغ عدد الأطفال في مدرسة أولاد حمد 42 طفل، فيما تتولى مؤسسة مصر الخير تنفيذ ذلك على الأرض،  لافتة إلى أن هناك تعدد صفي بالمدرستين،  حيث تبلغ أعمار الأطفال  في الفصلين المجتمعين الذي تم افتتاحهم اليوم من 6 إلى 13 عام.

 

وأضافت نهاد مجدي، مدير التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير أن هناك معايير للمناطق المحرومة، حيث أن أقرب مدرسة لابد أن تكون على بعد 2 كيلو، فيما توجد أقرب مدرسة للتجمع السكني الذي تم إقامة فصل بعيو المجتمعي بها على بعد 12 كيلو متر، حيث كان يصعب انتقال الأطفال لهذه المسافة فكانوا لا يلتحقون بالمدارس أو يتسربون من التعليم، لصعوبة تمكن هؤلاء الأطفال من الانتقال بسيارات لأقرب مدرسة لهم، مشيرة إلى أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة حاليا بتطوير مناهج التعليم المجتمعي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأشارت، إلى أن كويت إنرجي دعمت هذه المدارس المجتمعية بكل التجهيزات، ومنها لاب توب  لكل مجموعة أطفال، وسمارت بورد، حيث تخصيص 6 أجهزة لاب توب لكل مدرسة، فيما تتولى مؤسسة مصر الخير تعليم الأطفال وفق أحدث الطرق والمناهج والأدوات الدراسية، حيث تعليمهم الحساب الذهني، وغيرها من وسائل التعلم الحديثة. ‎

 

 

وقالت ياسمين علي، مدير شوؤن الشركات بشركة كويت إنرجي، إن اهتمامهم الأكبر هو تحقيق جودة التعليم، وتوفير فرص تعليمية جيدة ولائقة للأطفال في المناطق المحرومة من التعليم، مشيرة إلى أن الشركة لديها حرص كبير على مواجهة التسرب من التعليم، ومنح فرص متعددة لاستكمال وبدء مرحلة تعليمية جديدة. ‎وأضافت علي، إنهم تدخلوا بتوفير تمويل لتطوير وإعادة تأهيل مدرستين مجتمعتين في مناطق صحراوية قاحلة بمحافظة مطروح، مما وفر فرص تعليمية جيدة ومتكافئة لعدد 87 طفل من أعمار مختلفة في كلا من مدرسة بعيو المجتمعية، ومدرسة أولاد حمد. ‎وتابعت أن البرتوكول الموقع مع مؤسسة مصر الخير شمل إعادة تجديد هاتين المدرستين، وتأهيلهم بالأجهزة والأدوات التعليمية الحديثة، فضلا عن رفع قدرات وتدريب المعلمين، وإقامة العديد من الأنشطة الطلابية، وتنظيم عدد من الندوات التوعوية للأهالي  لتوعيتهم بأهمية التعليم، لافتة إلى أن تدخلاتهم مستمرة وستتواصل لتقديم خدمة التعليم والتدريب للطلاب إلى ما بعد المرحلة الجامعية ودعم رواد الاعمال الناشئين والشباب لبدء مشاريعهم الخاصة والتي تفيد خدمة المجتمع.