الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل| استبعاد هذه الفئات.. عضو بـ"النواب" يكشف مفاجأة عن مسابقة الـ 30 ألف معلم

مجلس النواب
مجلس النواب

كشف النائب أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، عن الطريقة التي تنمرت بها وزارة التربية والتعليم على متسابقي الـ 30 ألف معلم خلال استبعادهم من المسابقة.

 

عضو مجلس نواب يكشف مفاجأة عن مسابقة الـ 30 ألف معلم

وأكد أحمد عبدالسلام قورة عضو مجلس النواب، إن هناك عدد من القرارات العشوائية وغير المدروسة من قبل وزارة التربية والتعليم بعد استبعاد 16 ألف معلم ومعلمة من التعيين بمسابقة الـ 30 ألف معلم بسبب "زيادة الوزن والقصر والحمل وحديثي الولادة"، رغم اجتيازهم جميع الاختبارات.
 

وأكد عضو مجلس النواب في طلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أن مثل هذه الشروط تأتى في وقت غير مناسب يتأهل فيه الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تأتي في الاتجاة المعاكس للمبادرة الرئاسية لسد العجز في المعلمين من خلال تعيين 150 ألف معلم على مدار خمس أعوام، بواقع 30 ألف معلم كل عام.


ووصف عضو مجلس النواب تلك الشروط الكارثية بمثابة تنمر واضح وصريح وإهدار لآدمية المتقدمين لتلك المسابقة وإخلال بمبدأ المساواة والعدالة، وتؤثر على تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين مؤكدًا أن هذه المسابقة خاصة بالتعليم ومدى تمكن المتقدم من مهنته وليست لها علاقة من قريب أو بعيد بالوزن ولم تتعلق بشكل أو بأخر بالرياضة أو اللياقة البدنية للمتقدم، أو بالتقدم للكليات العسكرية والشرطة.


وتساءل عضو مجلس النواب ما هي الأضرار التي ستقع على التلاميذ والطلاب، وعلى مستقبلهم العلمى، إذا كان المدرس أو المدرسة "تخين أو قصير أو حامل أو من حديثى الولادة"، مؤكدًا أن ماحدث يُعد مهزلة ومخالفة صريحة من وزارة التربية والتعليم للدستور المصرى الذى أقسمنا على إحترامه.


وأكد عضو مجلس النواب أن شروط مسابقة الـ 30 ألف معلم، كان لابد أن تولى اهتمامًا بقدرة المتقدم على إيصال المعلومة للطالب وقدراته المهنية في التدريس، دون النظر لوزن المعلم أو ظروفه الشخصية، متسائلا: "كيف يتم تقييم المتقدمين على أسس غير منطقية ولا إنسانية"، معتبرًا هذا القرار يعد صورة من صور التنمر غير المقبول كما ذكرنا سابقًا لفئة من الخريجين يتمتعون بنفس المؤهلات العلمية التي يتمتع بها أقرانهم.