الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

عشر رسائل لوكيل الأزهر بحفل تكريم الفائزين بمسابقة ثقافة بلادي

كشكول

قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال كلمته في حفل تكريم الفائزين في مسابقة "ثقافة بلادي"، مجموعة من الرسائل وهي:-  

- مصر تعيش حالة فريدة من التعايش بين أبنائها في ظل دعم سيادة الرئيس ودعوة سيادته للحوار الهادف الذي تتضافر فيه جهود الجميع لإعلاء قيم التعايش والتسامح، ومد جسور التفاهم والإخاء، والتصدي لخطاب الكراهية.

- مسابقة «ثقافة بلادي» خُطوة في طريق حماية الفكر وصيانة الهوية من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة أو مشروعات منحرفة.

- «ثقافة بلادي»  لبنة نافعة في بناء متين أرسى قواعده الأزهر الشريف بما يبثه في نفوس أبنائه المصريين والوافدين من تأكيد أن الإيمان والأوطان لا يفترقان.

- الأزهر الشريف يؤكد أن «المواطنة» مصطلح أصيل في الإسلام وأنه يتجاوز التنظير الفلسفي إلى سلوك عملي.

- «المواطنة الحقيقية» لا إقصاء معها ولا تفريق فيها وتستلزم بالضرورة إدانة التصرفات والممارسات التي تفرق بين الناس بسبب من الأسباب والتي يترتب عليها ازدراء أو تهميش أو حرمان من الحقوق.

-الأزهر استطاع من خلال التواصل الفعال مع المؤسسات الدينية الرسمية داخل مصر وخارجها تحقيق نجاحات كبيرة من خلال حوارات دينية حضارية حقيقية، تركت نتائج ملموسة في سبيل تحقيق الأمن والسلام للبشرية كافة.

- استطاعت مصر بالأزهر أن تصل حضارة اليوم بحضارة الأمس ووصلت به حاضرها الإسلامي بتراثها الحضاري القديم فامتلكت المجد الديني والحضاري من أطرافه.

- الشعوب التي تتحاور ثقافيا لن تلجأ إلى الحروب وافتعال الصراعات المسلحة؛ لأن لغة الحوار أشد تأثيرا ورقيا من الفعل العسكري، ومفردات السلام أقوى من مفردات الحرب.

- الحوار الراقي يبدأ عندما يبدي كل شعب احترامه لثقافة الشعوب الأخرى ونمط حياتها ومعتقداتها.

- يجب تبني ثقافة منفتحة تكون نافذة واسعة تمكن الشعوب من تحديد هويتها وتبين خصوصيتها والاستفادة من ثقافات الآخرين بما لا يعارض الخصوصيات ولا يهدد الهويات.