الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

جامعة الأزهر تستقبل الأبحاث العلمية لمؤتمر «الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي»

كشكول

بدأت كليتا اللغة العربية بالمنوفية، واللغة العربية بإيتاي البارود؛ جامعة الأزهر استقبال الأبحاث العلمية الراغبة في المشاركة بالمؤتمر  العلمي الدولي الخامس: (الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي التحديات والآمال) الذي يعقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأوضح الدكتور سيد سلام، عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية، أن المؤتمر يتناول عدة محاور، تتمثل في 
محاور قسم الأدب والنقد وتتضمن موضوعات:
تحولات الأجناس الأدبية وتطورها في الثورة الرقمية، والنظريات الأدبية في ظل التحول الرقمي، والمذاهب النقدية الحديثة والبيئة الرقمية، والتراث الأدبي والواقع الرقمي-الإيجابيات والسلبيات- وطرق، وأثر التحولات الرقمية في أدب الطفل، والأدب الرقمي وحوارية الفنون (ارتباط إلقاء الشعر بالموسيقى والتصوير والإيقاع التعبيري من حركة ولون)، والأدب التفاعلي بين النظرية والتطبيق (العلاقة بين المرسل والمستقبل والرسالة، والتعبير بالأمّوشن الرمزي؛ لفهم الرسالة أو محاولة المستقبل عكسها)، ومواقع التواصل الاجتماعي وأثرها في التواصل اللغوي إيجابًا وسلبًا، والطلاقة التعبيرية بين الخطية الورقية والرقمية.

كما يشمل محاور قسم البلاغة والنقد وبه موضوعات: المجالس العلمية البلاغية الإلكترونية ودورها في النهوض بالبحث البلاغي في العصر الراهن، الحضور البلاغي على شبكات التواصل الاجتماعي، الصورة الرقمية ودورها في إيضاح الصورة البيانية، والتراث البلاغي والواقع الرقمي-الإيجابيات وطرق الانتفاع بها، السلبيات وطرق واجهتها، وأثر شبكة المعلومات الدولية في البحث البلاغي، ودور النشر العلمي الإلكتروني في إحياء البحوث العلمية عامة والبلاغية خاصة، ولغة التواصل الرقمي بين البلاغة والإسفاف على وسائل التواصل الاجتماعي.

في حين تشمل محاور قسم اللغويات موضوعات:
المواقع اللغوية الإلكترونية، "أشكالها، وصورها، ومحتواها"، والمدونات اللغوية على شبكة المعلومات الدولية، دراسة في المحتوى والمضمون، ومنصات الصواب اللغوي الإلكترونية، وأثرها في التواصل اللغوي الفعال، والأخطاءُ اللغوية والإملائية والأسلوبية الشائعة في لغة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتصويبُها، ومجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية ودوره في تيسير العربية وتقريبها، والتحول الرقمي ودوره في خدمة التراث اللغوي المخطوط.

كما تتضمن محاور قسم أصول اللغة: القضايا والإشكالات التي تواجه رقمنة النتاج اللغوي، والنشر اللغوي وأثره في تثرية المحتوى العربي من خلال المنصات الرقمية، والإسهامات اللغوية في رقمنة التراث اللغوي، والجهود الرقمية في المعاجم الحاسوبية، والدراسات اللغوية في هندسة اللغات، وبرامج كشف الاقتباسات ومدى توافقها مع طبيعة البحث اللغوي، وأنواع التواصل غير الكلامية وأثرها على اللغة.

وأشار الدكتور يوسف عبد الوهاب، عميد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، إلى أن محاور قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات تحتوي على: علوم اللغة العربية على مواقع الويب، والنشر الرقمي ودوره في خدمة العربية، ورقمنة مصادر المعلومات العربية، والمستودعات الرقمية العربية، واستخدام شبكات التواصل في مجال المكتبات والمعلومات، واستخدام البيانات الضخمة في المكتبات العربية، والوصول الحر في علوم اللغة العربية، والوثيقة العربية الرقمية.

في حين تشمل محاور قسم التاريخ والحضارة: دور التحول الرقمي في كتابات المؤرخين والرحالة والجغرافيين، والمصادر التاريخية في ظل التحول الرقمي، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابات التاريخية، والبحث التاريخي من التقليدية إلى التحول الرقمي، والصحافة الرقمية وأهميتها للتاريخ والحضارة، والتأثر التاريخي والحضاري بالرقمنة، والكتابة التاريخية وتأثرها بالمحتوى الرقمي (الإيجابيات والسلبيات)، وتاريخ الرقمنة في مصر، وبيان أثرها، ودور الرقمنة في الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري (التراث الأزهري أنموذجًا).

واستكمل أن من شروط المشاركة وتقديم البحوث أن يكون البحث جديدًا تراعى فيه الأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة البحث العلمي والتوثيق، وألا يكون مجتزءًا من رسالة علمية أو بحث آخر، وأن يرتبط البحث بعنوان المؤتمر، وأحد محاوره، وألا يكون البحث المُقدم قد نُشر، أو قيد النشر في أماكن أخرى، وأن يقدم الباحث ملخصًا في حدود (150: 300كلمة) وتشمل: عنوان البحث، واسم الباحث، والدرجة الوظيفية، والبريد الإلكتروني، والكلمات المفتاحية، في موعد أقصاه (3 /7 /2023م).

وتصل الأبحاث إلى اللجنة في موعد أقصاه (8 /8/ 2023م)، ولا تزيد عدد صفحات البحث عن (30) ثلاثين صفحة، وأن البحوث ستخضع للتحكيم العلمي من أعضاء اللجنة العلمية الدائمة، والمحكمين في الجامعة، ويلتزم الباحث بعمل التعديلات المطلوبة في الوقت المحدد قبل طباعتها في كتاب المؤتمر.