الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

كرسي التأديب وسيلة ناجحة أم ضارة للأطفال؟!

كشكول

كرسى التأديب هو وسيله تلجأ إليها العديد من الأمهات عندما يرتكب الأطفال الأخطاء، ولكن هل تعتبر هذه الوسيلة كافية لعقاب الأطفال حتى لا يكررون أخطائهم وهل هو وسيلة صحيحة فى تربية الأطفال أم هى وسيلة سلبية يجب التوقف عن استخدامها.

ويرى الدكتور محمد محمود حمودة استشاري طب نفسي أطفال، أن  كرسي التأديب ليس هدفه التخويف وإنما إشعار الطفل بسوء تصرفه، خاصة وأن الطفل يكره بطبعه ان يكون بعيدا عن أمه ، وإنما الكرسي يشعره بالندم على سلوكه الخاطئ ، وهنا يفكر الطفل فى الخطأ الذى إرتكبه وأدى الى معاقبة أمه له بعزله عنها وبالتالى لن يرتكب هذا الخطأ مرة أخرى .

فالأطفال يكرهون الكرسي ولكن لا يخافون منه

ويقول إستشارى الطب النفسى للأطفال أن كرسي التأديب له شروط معينة حتى ينجح :

- أولا تبدئي بتحذير الولد بإستخدامه اذا لم يسلك السلوك الحسن

- دقيقة لكل سنه .. بمعني ٤ سنوات لها ٤ دقائق

ـ شرح السبب لهذا التأديب

ـ المكان مهم جداً جداً

- يجب ان لا يكون بمكان مغلق .. يعني لا يغلق عليه باب الغرفة ابدا

- يوضع كرسي في طرف غرفة المعيشة بعيدا عن اي ألعاب أو أكل او تسلية

- بعد الإنتهاء من المدة المحددة يجب ان تأتي الأم الى الطفل و تحضنه و تبين له حبها له بالرغم من إستخدام أسلوب التأديب هذا وعلى الطفل ان يعتذر لها .

٥- علي الأم ان تسأل الطفل عن سبب وضعه على كرسي التأديب ( حتى ترسخ بذهنه نتيجة السلوك السيء) .

ويشير حموده الى أن الأطفال شخصيات متنوعة  ومختلفه عن بعضها تماما و ما ينفع مع طفل قد لا يجدي مع آخر لذلك يجب على كل أم معرفة شخصية طفلها جيدا لتستطيع تحديد نوع وأسلوب العقاب المناسب لشخصيته حتى ينجح فكل طفل يحتاج لأسلوب عقاب وتعامل مختلف عن الأخر.