الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. أولياء الأمور يطالبون بإلغاء فكرة المشروعات البحثية «بدون جدوى»

كشكول

 

تزامنًا مع بدء المديريات التعليمية، الإعلان عن موضوعات المشروعات البحثية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني 2023 لطلاب صفوف النقل بالمراحل الدراسية الثلاثة" الابتدائية - الإعدادية - الثانوية"، ناشد أولياء الأمور عبر الجروب التعليمي" حوار مجتمعي تربوي" الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء فكرة عمل المشروعات البحثية.

في البداية تقول منى أبو غالي، ولي أمر ومؤسس ائتلاف تحيا مصر بالتعليم،:"نرجوا من وزير التربية والتعليم بإعادة النظر فيما يخص عمل الأبحاث".

وتابعت أبو غالي في مطلبها:" لأن بيتم شراء البحث جاهز أو طباعته من على الأنترنت، بالإضافة إلى أن هنا بعض المعلمين يستغلون تلك الفرصة للشراء من أماكن مخصصة".

واستكملت ولي الأمر،:" رجاء للدكتور رضا حجازي بالغاء فكرة الأبحاث نظرًا لضيق الوقت على الطلاب".

و أوضحت أبو غالي، أن مطلب إلغاء عمل المشروعات البحثية هدفنا منه هو تخفيف العبء عن كاهل رب الأسرة، قائلة:" لأن الطالب وظيفته الوحيدة بيشيل الملف بتاع البحث يوصله للمدرسة فقط لاغير".

ومن جانبها قالت أميرة يونس، ولي أمر، ومؤسس مصر والتعليم،: نناشد الدكتور رضا حجازي بإلغاء الأبحاث بالفصل الدراسي الثاني نظرًا لضيق الوقت وعدم الانتفاع من تجربة عمل الأبحاث بالتيرم الأول.

وأشارت يونس، إلى أن كل مجموعة من الطلاب قدموا الأبحاث بالتيرم الأول ولم يتم النظر إليها ولا الرجوع للطلبه ومناقشتهم في البحث كما أعلنت الوزارة.

واستكملت ولي الأمر: ماهي إلا "سبوبه" لبعض المكتبات، لذا نتمنى الاستجابة لمطلبنا خاصًه مع غلاء تلك الأسعار التي تشهدها البلاد، فيجب مراعتنا كأولياء أمور وتخفيف العبء علينا.

وفي ذات السياق، قالت أماني الشريف، ولي أمر ومؤسس اتحاد المدارس التجريبية، إن هناك طلاب بالفصل الدراسي الأول اجتهدوا بالفعل في عمل الأبحاث بذاتهم دون مساعدة أحد وبالتاي أخذ من وقت مذاكرتهم وكان عبء مادي عليهم لاستخراجة بالشكل واختياره كأفضل الأبحاث على مستوى المدرسة ثم الإدارة ثم المديرية كما أعلنت الوزارة، معلقه:" وفي الأخر الأبحاث اترمت ومحدش يعرف مصيرها ولا حد اتبع التعليمات وبالتالي الطالب اللي تعب واجتهد في البحث هيشتريه التيرم ده أو يفضل نقله من الانترنت أو هيسجل أسمه في أي فريق من غير ما يعرف حتى البحث عن أيه، لأنه مجهود بلا تقدير وتعليمات لا تنفذ". 

أشارت الشريف، إلى أنه من الأفضل إلغاء الأبحاث لأنها لم تحقق الهدف المطلوب منها، قائلة:" الافادة الوحيدة منها هي اكتساب الطالب معلومات إضافية فقط".

ومن جانبها، أضافت رانيا المعداوي، ولي أمر،:" ياريت فعلًا الاستجابة لمطلبنا بإلغاء فكرة عمل الأبحاث للطلاب، لأن ولادنا لم يستفادوا منها في التيرم الأول، فأصبحت عبء فقط على جميع أولياء الأمور".