الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بحضور مدير تعليم الدقهلية.. حفل لتكرم الفائزين بالمشروع الوطنى 2023

تكريم الفائزين بالمشروع
تكريم الفائزين بالمشروع الوطني للقراءة في الدقهلية

استقبل ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية،  اليوم الدكتور عبدة إبراهيم مدير جودة المشروعات بوزارة التربية والتعليم وهشام السنجيرى مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمى بمدرسة بن لقمان الإعدادية  لحضور  حفل تهنئه الطلبه الفائزين بالمشروع الوطنى للقراءه بمسرح مدرسة بن لقمان.

شهد الحفل الإعلان عن إطلاق الدورة الثانية من المشروع الوطنى للقراءة  للعام الدراسى  ٢٠٢٣/٢٠٢٢ م بحضور هاني عنتر وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية  وحازم الألفى مدير عام الخدمات بالمديرية وموجه عام اللغه العربية اطارق الدسوقى وموجه عام المكتبات.

  استهل الحفل بالسلام الجمهوري  وتلاوة من القرآن الكريم وفقرات فنية وغنائية، وأعرب ناصر شعبان خلال الحفل عن سعادته بوصول أبناء الدقهلية  إلى منصة التكريم، قائلًا: "نعتز بالإنجاز الذي حققه أبنائى والمعلم ، والذي يأتي ليؤكد على حرص مديرية التربية والتعليم للمشاركه كل عام فى المسابقه وتحقيق المراكز الأولى بالمسابقة متمنيا مزيد من التقدم وزيادة إعداد المتقدمين للمسابقة وحصد العديد من الجوائز

وسلط "ناصر " الضوء على جهود الوزارة، بالتعاون مع المشروع الوطني للقراءة، في إثراء القدرات المعرفية لكل من الطلاب والمعلمين بهدف خلق جيل مثقف مبدع، قائلًا": إن رسالة المشروع الوطني للقراءة تتمثل في إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع.

أضاف أن المشروع ساهم في زيادة الوعي بأهمية القراءة للمشاركين وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك مما ينعكس على تحسين مهارات اللغة العربية للمشاركين وزيادة قدرتهم على القراءة بطلاقة وفصاحة" وفى ختام الحفل قدم الشكر لمدير عام الخدمات وموجه عام المكتبات للجهودهم المبذول فى المسابقة واعدادهم للاحتفالية.

جدير بالذكر أن المشروع الوطنى للقراءة مشروع،رباعى الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية، وهي: منافسة فى القراءة بين طلاب المدارس  للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة فى القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة فى القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".