الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

رئيس نقابة المعلمين بالقاهرة الجديدة في حوار لـ “كشكول”: الحقوق المالية للمعلمين على رأس أولوياتنا وصرف حوافز امتحانات الثانوية قريبا

كشكول


-  الحقوق المالية للمعلمين بمقدمة أولوياتنا.. ووفرنا حوافز التجريبيات ورياض الأطفال
- الكثافات وصلت لـ  ١٠٠  طالب الفصل.. ونناشد بسرعة بناء قطع الأراضي المخصصة للمدارس 
- بدر تحملت مصاريف عمال الخدمات المعاونة
- مقر الإدارة التعليمية الحالي لا يليق 
- صرف حوافز امتحانات الثانوية العامة والدبلومات بالقاهرة الجديدة والشروق قريبا


إدارة القاهرة الجديدة أحد أهم الإدارات التعليمية في محافظة القاهرة، إذ تعد الإدارة التعليمية الأكبر من حيث المساحة على مستوى المحافظة، والأكبر في معدل النمو السكاني، علاوة على كونها تشرف على العاصمة الإدارية الجديدة، "كشكول " أجرى حوارا مع رئيس النقابة الفرعية للمعلمين في القاهرة الجديدة كرم عبد اللاه، المسئول من ناحية المهنية والنقابية على مصالح وحقوق ما يصل لـ ١٥ ألف معلم يعملون ٢٨٠ مدرسة حكومة عربي ورسمية لغات وخاصة.
وإلى نص الحوار:
- ما هو أثر الزيادة السكانية على التعليم في القاهرة الجديدة؟
النقابة الفرعية في القاهرة الجديدة ليست مسئولة فقط على المعلمين في المدارس التابعة للإدارة، بل تضم المعلمين العاملين في مدارس إدارة الشروق التعليمية ومدينة بدر، وهي بذلك تمثل واحدة من أكثر النقابات الفرعية نموا نظرا لأن تلك المدن الثلاث يضاف إليهم العاصمة الإدارية، ما يجعلها تصنف كأحد أكبر المناطق على مستوى الجمهورية اجتذابا للسكان، الأمر الذي ينعكس على العملية التعليمية من زيادة في أعداد المدارس التي يتم افتتاحها سواء كانت خاصة أو حكومة، وبالتالي زيادة في عدد المعلمين مما يرفع حجم الأعباء على نقابة المعلمين الفرعية في القاهرة الجديدة من تحديات تتعلق بالخدمات العلاجية، والمساعدة على صرف المكافات والمستحقات المالية في وقتها، ومتابعة حقوق أصحاب المعاشات مرورا بتقديم الدعم للمعلمين القانوني في حالة تعرضهم لأي اساءة أو اعتداء أثناء تأدية مهام عملهم.
- ما هي التحديات التي تواجه نقابة المعلمين في الوقت الحالي؟ 
التحديات التي تواجهنا تتمثل أبرزها في صرف مستحقات المعلمين من حوافز لمعلمي رياض الأطفال والصفوف الأولى على سبيل المثال، وهو ما تمكنًا منه تحقيقه خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مديرية التعليم بالقاهرة برئاسة الخلوق محمد عطية مدير المديرية السابق، حيث نجحنا في توفير مبلغ مليون ٧٠٠ ألف كما نجحت جهود النقابة أيضا حل مشكلة توفير مبلغ مليون جنيه لصرف بدل الإجازات للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش، وقريبا صرف مبلغ  ٨٠٠ ألف جنيه المتعلقة بحوافز  المعلمين العاملين في امتحانات الثانوية العامة بالعام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، بالتعاون مع إيمان عبد الله مديرة إدارة القاهرة الجديدة التعليمية وناصر الجندي مدير إدارة الشروق التعليمية.
كما وفرنا دعم مادي للفتيات من أبناء المعلمين المتوفين المقبلين على الزواج وصل إلي ١٠٠ ألف جنيه.

 


- وماذا عن التحديات المستقبلية..؟ 
أبرزها هو بناء توفير قطعة أرض والتمويل المالي اللازم من أجل بنائهم حيث أن مقر الإدارة التعليمية الحالي هو مقر مؤقت مقتطع من مدرسة، وأصبح لا يستطيع استيعاب الحركة المتزايدة والمطردة لحجم الأعمال.
وقطعنا في هذا المحور شوط كبير حيث شاركت النقابة في استعادة قطعة أرض كانت مخصصة لبناء الإدارة التعليمية ثم سحبت منها، إضافة إلي توفير المبلغ المالي اللازم لبنائها وهو بقيمة ١٨ مليون جنيه تقريبا، وذلك من هيئة الابنية التعليمية برئاسة اللواء يسري عبد الله.  
- كيف انعكست الزيادة السكانية المطردة على المعلمين في القاهرة الجديدة؟ 
المعلمين هم أساس في العملية التعليمية، وآي تأثر سواء بالإيجاب أو السلب يكون المعلم أول من يتأثر به، ومن هذا المنطلق فمشكلة الكثافات وارتفاع أعداد الطلاب في الفصول التعليمية في القاهرة الجديدة تعد أحد أبرز المشاكل التى تواجه المعلمين بالقاهرة الجديدة  حيث تؤثر ارتفاع الكثافات على قدرة المعلم لتوصيل المعلومة، إضافة لظهور بعض حالات التعدي اللفظية على المعلمين.
- كيف تتعامل النقابة مع تلك المشاكل؟ 
نحن شكلنا في بداية لجنة داخل النقابة مهمتها تقديم الدعم القانوني والمعنوي لأي معلم يتعرض لاعتداء لفظي أو جسدي لا قدر الله، وبالفعل قدمنا الدعم في عدد من الوقائع القليلة التى حدثت خلال الفترة الماضية.
أما مشكلة الكثافات الطلابية، فنحن على اتصال مع أعضاء مجلس التشريعي سواء النواب أو الشيوخ ونحاول اطلاعهم بصفة مستمرة علي تلك المشكلة خاصة أن الكثافة الطلابية وصلت في بعض الفصول إلي ١٠٠ طالب، كما أن القاهرة الجديدة بها أراضي فضاء مخصصة لبناء مدارس ونحن نخشى أن يتم سحبها في حالة التراخي أكثر من ذلك وتغيير نشاطها.
كما قمنا بتنظيم زيارة من أعضاء بالنقابة  لمجلس النواب  للمطالبة بسرعة  تعديل قانون النقابة وتعديل اساسى المعلمين وزيادة المرتب وهي قضايا يعاني منها جموع المعلمين علي مستوي الجمهورية.
- وماذا عن التعاون مع مجالس الأمناء في المدن الجديدة التى تغطيها النقابة؟ 
في الواقع جهازة مدينة بدر، قام خلال الآونة الاخيرة بمجهود رائع في الناحية التعليمية حيث قام بتحمل تكلفة رواتب عمال خدمات المعاونة فى المدارس الكائنة في المدينة، إضافة لرواتب المعلمين الذين يتم استقدامهم لتغطية العجز في أعضاء هيئة التدريس ببعض التخصصات،  بعكس المدن الأخرى التي لا يحظي بها المعلمين أو العملية التعليمية بنفس القدر من الاهتمام.
- ما هي أبرز الخدمات التي نجحت نقابة القاهرة الجديدة في تقديمها لأعضائها؟ 
نحن بالفعل استطعنا خلال الفترة الماضية تقديم حزمة خدمات متنوعة لاعضاء النقابة من المعلمين، خاصة في فترة الذروة جائحة فيروس كورونا حيث وفرنا أجهزة تنفس صناعي بالمجان للمعلمين الذين أصيبوا بالفيروس.
كما وفرنا بالتعاون مع النقابة العامة للمهن التعليمية، استمارات القرض الحسن لزواج الأبناء التي تبلغ قيمتها 15 الف بدون فوائد و10 آلاف لأبناء المعلمين فى الشهادات الدراسية.
وكذلك كرمنا ٢٤٨ طالبا من أبناء المعلمين المتميزين والموهوبين، إضافة لتكريم ٤٨ مدير مدرسة من القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية والشروق وبدر.، كذلك قمنا بعمل مراجعات أسئلة وأجوبة لأبنائنا الطلاب بالمجان بالتعاون مع أحد المؤسسات القومية الصحفية الكبري وهي تجربة تعد الأولى من نوعها في تاريخ نقابة المهن التعليمية.
- هل تقدم النقابة خدمات للمعلمين في العاصمة الإدارية؟
العاصمة الإدارية هي المستقبل، ومن هذا المنطق فنحن واخترنا أفراد من المعلمين في العاصمة الإدارية ليكون ممثلين في مجلس إدارة النقابة الفرعية وبالتالي نضمن وجود صوت يعبر عن مشاكل زملائنا واحتياجاتهم لكي نسعى لتوفيرها بالتعاون مع المسئولين.
كما اخترنا ممثلين من العاملين في مدارس العاصمة الإدارية لكي يحبوا علي اي استفسار يخص معلم زميل بالقاهرة الجديدة.
- وماذا عن الخدمات التى تخطط لها النقابة في المستقبل..؟ 
نحن نسعى خلال الفترة القادمة لافتتاح مقرات لنا في الشروق وبدر بشكل يخفف الأعباء المواصلات على كاهل زملائنا بالحضور لمقرنا في القاهرة الجديدة، ونحن بالفعل خاطبنا الجهات المحلية بالمدينتين لتوفير مقرات لنا.
كما نسعى لإنشاء صندوق زمالة خاصة بالمعلمين القاهرة الجديدة للمساعدة في حالات الطوارئ الصحية لأي معلم للمساعدة في الزواج والحج والعمرة.
إضافة إلى عمل تأمين صحي على كل معلم وأسرته خاصة للمعلمين كبار السن الذين يحتاجون رعاية صحية خاصة.