الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مسابقة شباب المترجمين

فوز مدرس مساعد بـ«جامعة أسيوط» بالمركز الأول لأفضل نص مترجم من "اللغة الفرنسية"

كشكول

هنأ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، الدكتورة شيماء محمد عبدالعال المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب لحصولها على المركز الأول "لأفضل نص مترجم من اللغة الفرنسية" في مسابقة شباب المترجمين، مشيدًا بجهود قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب وما يقدمه من خدمة متميزة على مستويين التعليمي والبحثي وبأنشطته الثقافية المتنوعة وما يضمه من نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم القادرين على أثراء الحركة العلمية والبحثية إلى جانب تمثيلهم المشرف لجامعة أسيوط والتي احتل خلالها مراكز متقدمة من خلال المشاركة في عدد من المسابقات والمحافل العلمية والثقافية.

وفي السياق ذاته أوضحت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية بالجامعة، أن المسابقة نظمتها لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة في مجال الثقافة العلمية "البيئة وقضايا المناخ"، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ضمن الأنشطة التي نظمتها الوزارة تزامنا مع استضافة الدولة المصرية لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ 2022، وذلك في إطار تشجيع حركة الترجمة ودعم ورعاية الباحثين والمبدعين الشباب بشكل عام والمشتغلين في حقل الترجمة على وجه الخصوص.

وأعربت الدكتورة شيماء محمد عبدالعال المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة أسيوط، عن شكرها لإدارة الكلية بقيادة الدكتور مجدي علوان عميد الكلية، والدكتورة نها رزق رئيس قسم اللغة الفرنسية لدعمهم وتشجعيهم المتواصل والعمل على توفير ما يلزم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالقسم للمشاركة فى مختلف المحافل والمسابقات والأنشطة العلمية والثقافية المتنوعة.

وأشارت المدرس المساعد بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة أسيوط، إلى أن  المسابقة تعقد سنويًا وكانت في هذا العام في مجال الثقافة العلمية "البيئة وقضايا المناخ" للشباب المترجمين تحت سن 35 سنة، وجاءت مشاركتها في المسابقة بنص مترجم بعنوان "حلول قائمة على الطبيعة لمكافحة تغير المناخ" وشهدت المسابقة تقديم 75 بحث من 9 لغات كما تم اختيار الأعمال الفائزة وفق عدة معايير منها دقة الترجمة عن الأصل، أن يكون العمل يعد إضافة جديدة، سلامة اللغة العربية وإمكانية الفهم وسلاسة التعبير.