الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

برلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن المنصة التعليمية بجامعة سوهاج

كشكول

تقدم النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهة الى الدكتورمحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى،حول الازمات التي تفتعلها جامعة سوهاج مع الطلاب، والتي كان أخرها  أمس الجمعة، فضيحة " المنصة التعليمية الالكترونية "التي  يؤدى من خلالها الطلاب الامتحانات والتى توقفت بعد خمسة دقائق من بدء الامتحانات.

كشف " قورة " في طلب الإحاطة الموجه الى وزير التعليم العالى، إن الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج أعلن  عن إطلاق أول امتحان الكترونى من خلال المنصة التعليمية ضمن درجة أعمال السنة،كجزء من درجة أعمال السنة على المنصة التعليمية المخصصة لرفع المقررات الدراسية لطلاب الجامعة وذلك بعد مرور ستة أسابيع من بداية الدراسة، ضمن منظومة التقويم لطلاب الجامعة.
 


كان قد أكد رئيس الجامعة أن نظام الاختبارات الالكترونية يحتوي على الكثير من المزايا، فهو نظام آمن، موثوق، تفاعلي، ويوفر الوقت والجهد، ويمكن استخدامه عبر العديد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وأن الجامعة حريصة على تطبيق الاختبارات الإلكترونية من أجل تحقيق الجودة فى العملية التعليمية، خاصة لما تتميز به من دقة وإيجاز ووضوح، إلى جانب التصحيح إلالكتروني الفوري والذي يضمن المصداقية والشفافية للطلاب وتلافى الأخطاء البشرية، وذلك تطبيقًا لمنظومة الجامعة نحو التحول الرقمي لجميع نظم المخرجات التعليمية
 

وقال " قورة " للأسف مع بداية الموعد المحدد أمس الجمعة لبدء الامتحانات لنحو 64 ألف طالب  وطالبة من مختلف كليات الجامعة الكترونيًا، وذلك على المنصة التعليمية المخصصة لرفع المقررات الدراسية لطلاب الجامعة. الساعة الثامنة صباحا، وقع السيستم الخاص بالمنصة التعليمية  بعد خمسة دقائق فقط، مما أثار إستياء وغضب الطلاب  الذين نشروا تعليقاتهم بطريقة  ساخرة  قائلين كدة حرام اللى بيحصل فينا، وأخر معلقًا ورايا ورايا الامتحان الالكترونى والمنصات البايظة وتعب الأعصاب.. مش فاهم طب انا مكتوب ع وشي سيستم واقع عشان كل م اطلع مرحله يحصل معايا كده، حتى قامت الجامعة بوقف تعليقات الطلبة وغضبهم
 

واشار الى ان أمام تلك الفضيحة والمهزلة التعليمية وغضب الطلاب، حاولت إدارة الجامعة إمتصاص حالة الغضب التي إنتابت الطلاب على مستوى كليات الجامعة  ، بعبارات لا تغنى ولا تشبع من جوع  ، ومنها ابنائنا طلاب وطالبات المرحلة الجامعية الاولى بجامعة سوهاج، لوحظ خلال ساعات أمس الجمعة منذ الثامنة صباحا الضغط الشديد الواقع علي الامتحانات المرفوعة على المنصة التعليمية مما أدى لعدم قدرة بعض الطلاب على الوصول إلى الاختبارات المطروحة لحلها الامر الذى أكدت عليه اللجنة المشكلة من أدارة نظم المعلومات،وهو ما دعانا إلى أن نقرر؛ بعد مناقشات مع الدكتور/ عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ الآتى مد فترة السماح للطلاب بالاجابة لمدة ٢٤ ساعة اخرى تنتهى فى الثامنة من مساء السبت ١٢ نوفمبر،والعمل على استكمال الاختبارات غير المرفوعة من السادة اعضاء هيئة التدريس المسئولين عن ذلك.
 

وتسأل " قورة "  في طلب الإحاطة،من المسئول عن وقوع سيستم المنصة التعليمية ؟ وأين التجارب العملية عليها قبل إستخدامها في الامتحانات ؟ وما هي مقومات البينة التحتية لهذة المنصة، خاصة وإن أكثر من 98% من الطلبة لم يستطيعوا الدخول لاداء الامتحانات، ولماذا لم تتخذ جامعة سوهاج الدروس من "التابلت "علما بان رئيس الجامعة إشترك في منصة Thinqi التابعة لوزير التعليم السابق طارق شوقي وكلف الجامعة ملايين الجنيهات والتي لم تعمل بكفاءة،وعاد ليستخدم منصة zad التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ليأتي بتجربة أثبتت فشلها وإقالة من قام عليها سابقًا الوزير طارق شوقي وأغضبت جموع المصريين إلا إن رئيس الجامعة  في سوهاج بمعزل عن باقي الجمهورية  ؟ ولماذا تخالف جامعة سوهاج المساواة بين طلاب الجامعات، بعمل إمتحانات على المنصة التعليمية الالكترونية  بالمخالفة للدستور، حيث غير معمول بها بأقليم الصعيد من بنى سويف حتى أسوان ؟كما تسأل قورة عن التكلفة المالية لانشاء تلك المنصة، ومن المسئول عن إهدار المال العام ؟ 
وقال " قورة " للأسف لا توجد بنية سليمة للإنترنت فى الجامعة لعمل تلك الاختبارات  على تلك المنصة، وإن ما يحدث هدفة فقط الشو الاعلامى على غير الحقيقة فى هذا الشأن وغيرها من الشؤون التى تمس العملية التعليمية فى الجامعة،
وتابع: في طلب الإحاطة نحن مع مواكبة أحدث النظم والمعايير الدولية في مجالات التعليم والعلوم، من خلال توفير أفضل التقنيات والإمكانيات للطلاب للحصول على خدمات علمية وتعليمية على أعلى مستوى لتمكنهم من تحقيق أهدافهم في سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بل والتفوق على نظرائهم من الطلاب والخريجين.