الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

شيخ الأزهر يتوجه إلى البحرين للمشاركة في ملتقى الحوار بين الشرق والغرب

كشكول

توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى مملكة البحرين للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».

ويرافق فضيلة الإمام الأكبر وفد رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، يضم كلا من: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتورة خضرا سالم، عضو مجلس الشيوخ والأستاذة بجامعة الأزهر، والدكتورة ناهد يوسف، عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالمنصورة.

ويأتي ملتقى البحرين للحوار برعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

ويناقش ملتقى البحرين للحوار خلال جلساته عدة محاور تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك: أهمية الحوار بين الأديان، تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، التعايش السلمي، دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.

ويشهد اليوم الختامي لملتقى البحرين للحوار ثلاثة كلمات رئيسة يلقيها ملك البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس.

وفي السياق، رحبت رئيسة مجلس النواب البحرينى فوزية بنت عبدا لله زينل، بزيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مؤكدة أن هذه الزيارة من شأنها تحقيق وتعزيز التقارب بين الأديان والشعوب، على مستوى العالم، وتسهم في تحقيق العدالة الإنسانية وتعزز ازدهار شعوب العالم انطلاقا من البحرين.

وقالت زينل - في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" اليوم الخميس - أن هذه الزيارة تكتسب أهمية قصوى في ظل تزامنها مع استضافة المملكة لملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، مؤكدة أن هذا الزخم يمثل تتويجا للجهود الوطنية والسياسة الخارجية المعتدلة للمملكة في مد جسور الحوار بين الأديان وقادتها ورموزها في العالم.

وأضافت أن البحرين حظيت بهذه الزيارة الاستثنائية لقداسة البابا نظرا للمبادرات الإنسانية العالمية التي تعلنها البحرين، مشيرة إلى أن التعايش الإنساني يعد من الثوابت الراسخة للبحرين، كما سبق وأن عقد في المنامة مؤتمر دولي حول حوار الحضارات والثقافات عام 2014، والذي تم خلاله اعتماد إعلان مملكة البحرين، وهو وثيقة مهمة تعيد التأكيد على احترام حقوق الإنسان وتدعو إلى تعزيز الحوار، وخدمة السلام والتعددية.

وكان الأزهر الشريف قد أكد، في بيان اليوم /الخميس/، على أهمية ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر حتى غدا الجمعة.