السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عاجل.. زلزال بقوة 3.20 ريختر يضرب شرق الغردقة

زلزال
زلزال

قال الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت يوم السبت الموافق 15/10/2022هزة أرضية في البحر الأحمر على بعد 21 كم شمال شرق مدينة الغردقة، وكانت بياناتها كالتالي:

- تاريخ الحدوث: السبت الموافق 15/10/2022

وقت الحدوث: 02 ث 31  د 01 س صباحا بالتوقيت المحلي.

- القوة: 3.20 درجة على مقياس ريختر.

- خط العرض: 27.42 شمالا.

- خط الطول:33.91 شرقا.

- العمق:20 كم.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لم يرد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية دون وقوع إي خسائر في الأرواح والممتلكات.

انتخاب مصر نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للمفوضية الأفريقية للزلازل

وقد اختتمت أعمال المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الأفريقية والأسيوية والذي نظمة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مدينة الغردقة برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبحضور الدكتور يوهانس شوالزبرج، السكرتير العام لاتحاد الزلازل الدولي.

حيث قام كل من الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية واللواء أحمد مرزوق نائبا عن محافظة البحر الأحمر، بافتتاح فعاليات المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الأفريقية والأسيوية، وذلك خلال يوم الاثنين 10/10/2022، وبحضور رؤساء المفوضية الأفريقية والأسيوية للزلازل والذي hستمر حتى 13 أكتوبر 2022، بمدينه الغردقة.

وناقش المؤتمر عددًا من المحاور، منها: المخاطر الزلزالية والحد من آثارها والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر، والدرع العربي والأخدود الأفريقي العظيم والطرق الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد وتفجيرات ودراسات المحاجر.   

وأشار الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس المؤتمر، إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم عقد اجتماع المؤتمر العام مشترك بين الدول الأفريقية والأسيوية في نفس الوقت، ويبلغ عدد الحضور الذين قاموا بالتسجيل 180 متخصصًا وعالمًا في مجالات الزلازل وعلوم الأرض؛ وذلك لإلقاء 130 ورقة بحثية، وتمثيل 38 دولة أسيوية وأفريقية وأوروبية، والولايات المتحدة الامريكية، وتشمل قائمة الدول المشاركة أيضًا (مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والكاميرون وأثيوبيا والسعودية والأمارات وقطر وعمان والهند وباكستان والصين والكونغو واليابان وفلسطين وأندونيسيا بالإضافة الى النرويجوألمانيا وفرنسا وإيطاليا).

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا المؤتمر يحظى بدعم من منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في النمسا والرابطة الدولية للزلازل وفيزياء باطن الأرض بالنرويج والمركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جمهورية مصر العربية، كما يحضر المؤتمر رئيس المفوضية الأفريقية لعلم الزلازل ورئيس المفوضية الأسيوية لعلم الزلازل، وعدد من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية في مصر والدول الأسيوية والأفريقية والأوروبية. 

وعلى هامش المؤتمر تقوم اللجنة المنظمة بتنظيم ورشة عمل عن الطرق الحديثة في أعمال التفجيرات ورصد الزلازل الدقيقة المصاحبة لها، وذلك بمشاركة محاضرين من ألمانيا وبلغاريا، وفضلًا عن حضور مسئولي التفجير في شركات التعدين مثل شركات الذهب والأسمنت من مصر والوطن العربي، كذلك تم عقد دورة تدريبية لشباب الباحثين الأفارقة والأسيويين في مجالات دراسات مخاطر البراكين والزلازل والحد من آثارها.

وفى ختام المؤتمر تم عقد الجمعية العمومية للمفوضية الأفريقية للزلازل حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات الهامة التي تمثل استعدادات القارة الأفريقية لمواجهه مخاطر الزلازل والبراكين والتسونامي، حيث تم تشكيل مجموعات عمل في هذه التخصصات، ترأست مصر لجنه التدخل السريع في مثل تلك الكواث، حيث حدث خلال العامين الماضيين عده فورانات لبركان نياجارونجو في الكونغو الديمفراطية.

كما تم إعادة انتخاب المكتب التنفيذي للمفوضية، حيث فارزت الدكتورة باولينا من دولة غانا بمنصب الرئيس، وفاز الدكتور محمد الجابري أستاذ الزلازل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمنصب النائب الأول للرئيس ولمدة عامين، كما أنه رئيس وحدة التدخل السريع في المفوضية، وأيضا الدكتور محمد مقلد من المعهد رئيسا لمجموعة شباب الأفارقة العاملين في الزلازل.

يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يمتلك ويدير المنظومة الوطنية للرصد ومكوناتها الأساسية مثل الشبكة القومية للزلازل والشبكة القومية للجيوديسيا، والمراصد المغناطيسية، وشبكة قياس المد البحري، ومحطات رصد الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى محطات رصد الأقمار الصناعية.