الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أكاديمية البحث العلمي: إستراتيجية مصر للعلوم 2030 تولي أهمية قصوى لاقتصاد المعرفة

كشكول

قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن إستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تولي أهمية قصوى لاقتصاد المعرفة وتهيئة بيئة مشجعة ومحفزة للابتكار، من خلال الدعم الحكومي واستصدار تشريعات جديدة وزيادة مخصصات البحث العلمي.

 

جاء خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان "مستقبل التعاون العربي الصيني في مجال الابتكار وريادة الأعمال" داخل جناح الشركات الناشئة، على هامش فعاليات الدورة الـ 42 لـمعرض "جيتكس جلوبال 2022" المقام حاليا بدبي. 

 

وأوضح صقر - في بيان للأكاديمية اليوم - أن الخطة التنفيذية للأكاديمية (2014 - 2022) ضمن استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، تدعم اقتصاد المعرفة وتعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، بدءا من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وانتهاء بتسويق منتج يلبي احتياجات المجتمع، مرورا بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة. 

 

كما استعرض مبادرات وبرامج أكاديمية البحث العلمي المختلفة التي تدعم الدورة الكاملة للابتكار، وتعزز ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، لافتا إلى برنامج الحاضنات التكنولوجية "انطلاق" التي بلغ عددها 43 حاضنة في جميع التخصصات في كافة ربوع الجمهورية، وتخرج منها 200 شركة تكنولوجية ناشئة ووفرت أكثر من 1700 فرصة عمل تكنولوجية، ووصلت القيمة السوقية لبعض من هذه الشركات مجتمعة ما يقرب من 50 مليون دولار. 

 

وألقى رئيس الأكاديمية الضوء على برنامج دعم التحالفات التكنولوجية لربط الجهات البحثية والجامعات بالمجتمع الصناعي ومؤسسات المجتمع المدني، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والتي بلغ عددها 60 مكتبا في معظم الجامعات والمراكز البحثية، وهي مبادرة ممولة من الأكاديمية تم إطلاقها على نطاق تجريبي في 2013، ثم تم التطوير والتوسع في التجربة وتعميمها على المستوى القومي. 

 

وقال رئيس الأكاديمية إنه تم إنشاء 50 ناديًا لريادة الأعمال بالجامعات والمراكز البحثية على مستوى الجمهورية.. مضيفا أن تلك النوادي تستهدف إنشاء نظام مؤسسي للتعرف على الاحتياجات الصناعية ومحاولة إيجاد حلول علمية لها، بالإضافة إلى تزويد برنامج الحاضنات بالتكنولوجيات المتوفرة في الجامعات، ومراكز البحث العلمي الموجود بها المكاتب من خلال الشبكة المتوافرة في معظم الجامعات والمراكز البحثية المصرية.

 

وأشار رئيس الأكاديمية إلى التعاون المصري ـ الصيني الذي أسفر عن إنشاء المعمل المصري ـ الصيني المشترك للطاقة المتجددة بجزيرة "قارمان" في محافظة سوهاج، وهو المعمل الأول من نوعه كمركز للبحوث والتطوير والابتكار، وبدأت فكرة تأسيس المعمل بعد توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المصري - الصيني أثناء زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للصين في ديسمبر 2014. 

 

وأوضح أن أكاديمية البحث العلمي - عقب ذلك - وقعت اتفاقا مع وزارة البحث العلمي الصينية في أغسطس 2015، لبدء تنفيذ إنشاء المعمل المشترك وذلك أثناء زيارة وفد مصري برئاسة رئيس الأكاديمية إلى الصين.

 

شهد فعاليات الحلقة النقاشية الدكتور محمد بن عمر مدير المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات، ووانغ شونلي هواويل نائب الرئيس للشئون الحكومية بشركة هواوي، وقنصل الصين فى دبي نائبا عن تشانغ يى مينغ سفير الصين لدى الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عيسى بستكي رئيس جامعة دبي.