الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

التعليم تكشف تفاصيل وفاة الطالبة حبيبة بمدرسة أبو رواش بالجيزة

كشكول

لفظت طالبة في مدرسة أبو رواش الإعدادية بالحيزة انفاسها، اليوم أثناء اليوم الدراسي.

 


كشف شادي زلطة، المتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطالبة حبيبة، الذي وافتها المنية اليوم.

وقال المتحدث الإعلامي في تصريحات خاصه، إن أثناء الفسحة تعرضت الطالبة حبيبة لحالة إغماء وتم نقلها على الفور لغرفة الطبيب بالمدرسة ثم نقلها إلى مستشفى الفاروق حيث توفت وفاة طبيعية.

وأشار زلطة، إلى أن زميلاتها وجميع العاملين بالمدرسة كانوا متواجدين وقت الواقعة واكدوا بأن الطالبة تعرضت لحالة اغماء مفاجئة خلال الفسحة ولم تتعرض لاي اعتداء من زميلاتها.


ونعى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أسرة الطالبة "بسملة أسامة" بالمدرسة الابتدائية بطرانيس العرب التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية التي وافتها المنية، انس، بمستشفى طوارئ المنصورة، داعيًا الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تفرض إجراءات مشددة لضمان سلامة سير العملية التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية ولن تقبل أي تجاوز سواء من قبل المعلم الذي يجب أن يكون بمثابة قدوة للطلاب، أو من جانب أي مسئول ينتمى للوزارة، مشددًا على أن أي تجاوز يقابل بحزم وإجراءات صارمة.


وكانت احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة شنايدر إلكتريك، وصندوق التعليم حياة، والوكالة الفرنسية، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، بتخرج أول دفعة من طلاب مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية.

ورحب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني بالحضور، ووجه الشكر نيابة عن  الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لجميع الطلاب وأعضاء لجنة التدريس، شركة شنايدر، صندوق التعليم حياة، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، على تعاونهم المثمر مع الوزارة وتخرج الدفعة الأولى من طلاب مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية بنسبة نجاح بلغت ال 100% بإجمالي الدورين الأول والثاني.

وأضاف مجاهد، أن هؤلاء الطلاب يعدوا نواة التغيير لمنظور المجتمع للعمالة الفنية، فنظرة المجتمع للعمالة الفنية لن تتغير إلا بوجود دليل على أرض الواقع يبرهن على ما قامت به الوزارة من جهود لتطوير مهارات خريجي التعليم الفني، وتقديم تعريف جديد لطلاب التعليم الفني بمصر، من خلال تطبيق منظومة تعليمية متكاملة تقوم على معلم كفء وطالب شغوف بتلقي العلم، ومناهج دراسية جديدة قائمة على نظام الجدارات وتجمع بين الجانبين النظري والعملي، وعمليات تقييم دورية، بالإضافة إلى مشاركة الشركاء الصناعيين في كل ما سبق من عمليات اختيار الطلاب والمعلمين وإعداد المناهج الدراسية والتقييم الدوري والمستمر للطلاب والمعلمين؛ وذلك بهدف تخريج طلاب مؤهلين للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، وقادرين على دفع عجلة التنمية الصناعية وفق رؤية مصر 2030.

وفي سياق متصل قال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن الوزارة تتابع من خلال قسم  التوظيف بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مسارات خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يتاح لجميع خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية عدد من المسارات بعد التخرج مثل إمكانية الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو الالتحاق بالجامعات التكنولوجية أو المعاهد الفنية، أو بالجامعات المصرية بعد إجراء معادلة.

وأضاف بصيلة أنه تم مراعاة تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية التي تلقاها خريجي مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية مجانًا على مدار الثلاث سنوات كنظائرهم من طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ذلك بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية لهم على أعلى مستوى بشركة شنايدر إلكتريك، وشركة جي إم سي، وشركة سايبس للدهانات، بالإضافة إلى شركتي ألستوم وجيلا.
وأعرب المهندس سيف الدمرداش، نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك للقطاع التجاري والمنتجات السكنية بأن دعم الشركة لتطوير المدرسة شمل إلى جانب توفير المنتجات، تطوير برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة بالإضافة إلى أن الشركة توفر للطلبة فرص تدريب عملية في مصنعها بمدينة بدر ومصانع شركاء لها في قطاع الكهرباء، وذلك لتقديم نموذج متميز ومحترف من فنيين التركيبات الكهربائية والتحكم الآلي للسوق المصري وفقًا للمعايير العالمية.

وقال أستاذ أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق "التعليم حياة" القومي الخيري أن نجاح تخرج أول دفعة من مدرسة "إلكترو مصر" دليل على أن شباب مصر قادر على صناعة المستحيل عند الحصول على فرصة مناسبة، وهو ما يهدف إليه الصندوق من خلال الاستثمار لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعليم في مصر لتوفير حياة أفضل للشباب من الأجيال الحالية والقادمة.