الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

عاجل.. «عمي عايز يرميني».. التفاصيل الكاملة لأزمة «فتاة الميراث» ومجلس الوزراء يتدخل

اسراء
اسراء

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد رواج منشورا لفتاة عرفت بـ"فتاة الميراث"، تحكي عن تعرضها لظلم من أعمامها الذين اعتدوا عليها عليها راغبين في طردها إلى الشارع مع شقيقتها الطفلة للحصول على حقهم من منزل والدها المتوفي.

بداية الأزمة  
وكتبت الفتاة: "أنا ابويا توفى من سنة، وماما توفيت 26 رمضان اللي فات، عندي اخت صغيرة اربع سنين، ومليش اخوات اولاد، لي ٣ اعمام.. عايزيني أبيع البيت عشان ياخذوا ورثهم فيه، وأنا مليش مكان ولا مأوى لي او لأختي غير بيتنا ده".


وأضافت: "نصيبنا مستحيل يجيب لنا شقة، وانا مش عارفة اروح فين، فهل فيه قانون يوفر لي مسكن، لأننا بنات وملناش مأوى غير بيتنا ده".

 


وتابعت: "انا انضربت كذا مرة من عمي الكبير عشان أمضي، وخايفة امضي ابقى في الشارع، واهل ماما من ساعة ما اتوفت ما سألوش عليا ولو باتصال، انا مش معترضة على حقهم، انا عايزة نقعد في البيت لحد حتى ما اتجوز وخذ اختي معايا، لكن اروح فين دلوقت وانا معنديش دخل خالص للايجار بره، لان مفيش دخل لأكلنا وشربنا اصلا، وعايشة على السلف لحد ما اقبض معاش بابا وماما، وماديا حاليا مش هاقدر أرفع قضية لاني مش معايا اتعاب المحامي".


واختتمت: "عايزة اعرف، فيه حاجة ممكن تخليهم يسيبوني قاعدة في البيت لفترة مؤقتة لحد مثلا ما اتجوز وآخذ اختي؟ ولا ايه!! ارجو تفيدوني".


نهاد أبو القمصان تعرض المساعدة
ومن المحامين الذين عرضوا مساعدة إسراء، كانت نهاد أبو القمصان عضو مجلس حقوق المرأة، التي كتبت على صفحتها على «فيس بوك» يوم الاثنين، منشورًا توضح فيه الحل القانوني للحفاظ على الميراث، وتطلب من متابعيها مساعدتها في الوصول إلى إسراء وشقيقتها.


في تلك الأثناء، أكدت إسراء أن مجلس الوزراء تدخل لحل المشكلة، وكتبت منشورًا آخر عبر حسابها على «فيس بوك» وجهت فيه الشكر إلى «الوزراء» والمحامية نهاد أبو القمصان وجميع من قدموا لها الدعم والمساندة.

 

قبّلوا رأسها
قالت «فتاة الميراث»: «يا جماعة موضوعي بنسبة 98% اتحل خالص وحقي جاي جاي.. بشكركم كلكم على وقفتكم جنبي وبطمنتكم عليا أنا بخير».

وفي منشور آخر شاركت إسراء طارق محادثة بينها وبين إحدى السيدات التي تدعمها، وفي رسالة بينهما تقول «فتاة الميراث»: «عمامي باسوا على راسي وجابوا لي الورقة اللي مضيت عليها وقالوا لي قطعيها احنا كنا عايزين نحافظ على حاجتك بس أنتِ فهمتي إننا طمعانين فيكِ، ومحدش يقدر يطلعك من البيت، دا بيتك وبيت أبوكِ، بس طالما أنتِ شايفاها مش خوف عليكِ وعلى مصلحتك وإن حد شايفك لوحدك يضحك عليكِ ويبهدلك خلاص اعملي اللي يريحك، وقعد يطبطب عليّ واتغير 180 درجة».

وحصلت إسراء طارق على تضامن الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، وتواصل معها مجلس الوزراء لحل مشكلتها مع أعمامها لضمان حقوقها وحياتها هي وشقيقتها الصغيرة دون المساس بمنزلهما محل إقامتهما، ورغم ذلك رفضت الظهور في وسائل الإعلام معللة بأنها لا تسعى إلى تصدر «التريند».