الجمعة 04 أكتوبر 2024 الموافق 01 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

خالد عبدالغفار يوضّح مدة فترات العزل وفقًا لأعراض كورونا

كشكول

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، خلال اجتماع الحكومة اليوم بمقرها بمدينة العلمين الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريراً حول الموقف الوبائي الحالي لفيروس كورونا، محلياً وعالمياً.

وأوضح الوزير أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تزداد أسبوعياً، على مستوى العالم، للأسبوع الخامس على التوالي، بعد آخر انخفاض للحالات منذ الذروة الأخيرة في مارس 2022، حيث ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات خلال الأسبوع من 4 إلى 10 يوليو 2022، بنسبة زيادة بلغت 15% للإصابات، و7% للوفيات، مقارنة بالأسبوع السابق له.

على الصعيد المحلي، أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الأسبوع الـ 28 لعام 2022 الممتد في الفترة من 10 إلى 16 يوليو، شهد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، طبقاً لبيانات البرنامج القومي الالكتروني لترصد الأمراض المعدية، الذي يمثل بيانات 542 مستشفى على مستوى الجمهورية.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس الوزراء على أن معاودة تزايد الإصابات بفيروس كورونا، تؤكد أهمية الالتزام بتطبيق اشتراطات الوقاية، على رأسها ارتداء الكمامات الطبية، خاصة في أماكن التجمعات، مع الاستمرار في تلقي اللقاحات  التي تحرص الدولة على توفيرها.

كما عرض الوزير موقف تلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد محلياً، موضحا أنه تم تقديم اللقاح لنحو 38 مليون شخص، من خلال 1393 مركزاً لتقديم اللقاح على مستوى الجمهورية، مضيفاً أن نسب إشغال العزل بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، تعكس نتائج مطمئنة حتى الآن، حيث لا تتجاوز نسبة إشغال الأسرة الداخلية، 2%، و12% لأسرة الرعاية المركزة، و4% لأجهزة التنفس الصناعي.

كما عرض الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، الضوابط الخاصة بعودة العاملين لأماكن العمل وفترات العزل المقررة لحالات الإصابة بمرض فيروس كورونا والمخالطين لهم، التي تنص فيما يتعلق بالحالة الإيجابية معملياً بدون أي أعراض، على أن يتم العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار، ليستمر الشخص في حالة انتهاء العزل في ارتداء الكمامة لمدة 5 أيام إضافية في تحركاته، على أن تعامل الحالة في حالة ظهور الأعراض خلال فترة العزل طبقاً لفترات العزل المقررة وفقاً للتصنيف الإكلينيكي لأعراض الحالة.

وأشار الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالحالة الايجابية معملياً بأعراض بسيطة، ففي حالة وجود حمى بدرجة 38 درجة فأكثر، يستمر العزل بحد أدنى 5 أيام حتى 24 ساعة بعد زوال الحمى تماماً وتوقف استخدام خافض الحرارة، أما في حالة عدم وجود حمى، فيكون العزل لمدة 5 أيام من تاريخ الاختبار الإيجابي، على أن يستمر الشخص في الحالتين، بارتداء الكمامة في حالة انتهاء العزل لمدة 5 أيام إضافية.

وأضاف الوزير أنه فيما يتعلق بالحالة الايجابية معملياً بأعراض متوسطة أو شديدة، فإنه يستمر العزل لمدة 10 أيام، بشرط ألا يصاحب الأيام الثلاثة الأخيرة من العزل ارتفاعاً في درجة الحرارة وسعال وضيق التنفس، ولكن في حالة انتهاء فترة الـ 10 أيام واستمرار الأعراض، يستمر العزل حتى زوال الأعراض ومرور 3 أيام إضافية بدون أعراض.

ولفت الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالحالة المحتملة التي تم تشخيصها بالأشعة المقطعية والفحوصات المعملية والتشخيص الإكلينيكي، مع عدم إجراء فحص معملي تأكيدي لفيروس كورونا، فإنه يتم اتباع فترات العزل السابق ذكرها بحسب التصنيف الإكلينيكي لكل حالة.

وشدد الوزير على أنه في جميع الحالات، سواء أثناء وبعد العزل، فإنه يتم الالتزام التام بكافة الاجراءات الاحترازية، وبعد انتهاء فترات العزل المشار اليها، يستلزم للعودة للعمل إجراء الفحوصات المعملية اللازمة، موضحاً أنه يوصى بعدم مخالطة الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث المضاعفات لمدة 10 أيام من تاريخ ظهور الأعراض أو ايجابية المعمل لفيروس كورونا، حفاظاً على سلامتهم، حتى في حالة تلقيهم التطعيم ضد كورونا.