السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«مش هسكت».. طالب الشرقية يكشف مفاجأة بعد رفع «راشفورد» قضية ضده

كشكول

أزمة قانونية فجرها اللاعب الإنجليزي ماركوس راشفورد، لاعب نادي مانشستر يونايتد، بعد أن قرر الأخير رفع قضية ضد الطالب محمد عصام، بتهمة السب والقذف.

وأكد «عصام» الطالب في كلية الطب، وأحد أبناء محافظة الشرقية، أنه تواصل مع ماركوس راشفورد، عن طريق بعض الأشخاص في بريطانيا، مضيفًا: «قالوا إنه مايعرفش حاجة عن القضية ولا يُدير حسابه الشخصي، لكن في شركة راعية ماسكة الأكونتات بتاعته».

أول تعليق من طالب الشرقية
وكتب «عصام» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا ماتكلمتش في موضوع اللاعب ماركوس راشفورد ده نهائي لسبب واحد، وأنا المتهم في القضية طبعًا.. الناس بتتعامل مع الموضوع على أنه أنت فين وماركوس راشفورد فين! بُعد مسافات والمكانة بينك وبينه، لكن أحب أقولكم أنا وماركوس راشفورد قدام طاولة القانون سواء ودي حاجة بجد أنا اتشرفت بيها من كل قلبي».

وأضاف: «في حالة البراءة إن شاء الله.. صدقني بجد مش هسيب حد في حاله ولا هسيب حقي، لأني بمتحن وزمايلي عارفين والحوار بقاله سنتين أهو وطبعا عارفين كم الضغط النفسي من حاجة زي دي»، بتلك الكلمات توعد الطالب المتسببين في ضرر له.

وأوضح، أن النيابة العامة قررت حفظ المحضر وإلغاء الشبهة لسبب، وهو إن العبارات غير موجودة، مضيفًا: «ملكيتي للأكونت لا تجزم إني مرتكب الجريمة.. أنت ممكن مفبرك أسكرينات لأكونت بنفس شكل أكونتي، والبحث الجنائي لم يتوصل لحقيقة الواقعة، ولم يُذكر اسم المجني عليه أصلا في العبارات».

مفاجأة طالب الشرقية
وفجر «عصام» مفاجأة، قائلا: «تواصلت مع ماركوس راشفورد عن طريق ناس في بريطانيا، وقالوا إنه مايعرفش حاجة عن القضية ولا يُدير حسابه الشخصي لكن في شركة راعية ماسكة الأكونتات بتاعته وطبعا كله عايز تعويض من طالب دكتور بقى وأهله هيدفعوا وهيخافوا على مستقبله».

واختتم الطالب حديثه: «النيابة العامة رفضت القضية، لأن المحامين بتوع ماركوس معاهم توكيل رسمي عام بالقضايا والمفروض قضايا السب دي بيبقي ليها توكيل خاص اللي هو ممعهمش أصلا، فحفظ المحضر، وراحوا رافعين جنحة مباشرة ودي جلسة قدام محكمة على طول لازم أمضي عليها علشان تنعقد أصلا لو مامضتش مش هتتعمل وأي محامي فاهم كده، روحت ماضي على الجلسة وقلت هحضر وهقوم محامي، لأني واثق في كلامي».