الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة و«التنسيقية» لزيادة الوعي الثقافي للطلاب

كشكول

وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، بروتوكول تعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقاعة الاحتفالات الكبرى، في إطار رؤية الجامعة والتنسيقية لزيادة الوعي الثقافي والاجتماعي، وتعزيز أواصر العمل المجتمعي والخدمي من خلال نواب التنسيقية بغرفتي مجلس النواب والشيوخ ونواب المحافظين. 

تقدیم الدعم بأحدث الأسالیب 
حضر فعاليات توقيع البروتوكول، نواب رئيس جامعة القاهرة، وعدد من عمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إنّ الجامعة تحرص على تقدیم الدعم لطلابها ومنسوبيها بأحدث الأسالیب التكنولوجیة لتحقیق التمیز والإبداع والابتكار بما یخلق جیل واعي من الشباب قادر على قیادة مستقبله، وإیمانًا بدور الجامعة للمنافسة في تقدیم خدمة تعلیمیة وبحثیة تتبني الابتكار وتؤھل معرفیا ومھاریا خریجالسوق العمل المحلیة والدولیة وخدمة المجتمع.

وأكد الخشت، أنّ توجهات الجامعة تركز على تخريج أجيال تتمتع بالوعي العام الاجتماعي والوطني والقومي في عالم متغير تواجهه العديد من التحديات والمتغيرات الثقافية المتسارعة، مشددًا على ضرورة تحصين الشباب بالوعي الوطني الذي يجعلهم يسيرون قي الإطار المؤكد لهوية مصر وتوجهاتها ومقاصدها.

270 ألف طالب بجامعة القاهرة 

وأكد الدكتور الخشت، دعم التيار الوطني العام الذي ينتمي لمصر ويؤكد هويتها وتوجهاتها، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تمثل بيتًا للمصريين جميعا، وتضم نحو 270 ألف طالب وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، وتشارك في المشروعات القومية، ويتمثل انتمائها الوحيد لهذا الوطن، فهي ليست بمعزل عنه وعن قضاياه، بالإضافة إلى مشروع تطوير الوعي المصري، وإعادة بناء الإنسان، لافتًا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب أيضًا تنتمي إلى التيار الوطني العام، مؤكدًا وجود أرضية مشتركة بين الجميع في حب الوطن يتم التحرك من خلالها.

يذكر أنّ بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يتضمن التعريف والترويج الإعلامي للبرامج الدراسية بجامعة القاهرة، وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل العام، كما يتضمن البروتوكول التعاون في إعداد مواد القانون والتشريعات العامة وخاصة المتعلقة بالبيئة الجامعية والبحثية، علاوة على تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين.