«متعرفوش على ملامحها».. سجن أم قتلت ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة

سُجنت أم بريطانية قامت بتجويع ابنتها المصابة بمتلازمة داون ببطء حتى الموت في غرفة نوم قذرة، مغطاة بصناديق للوجبات السريعة وحفاضات مستعملة منذ ما يقرب من 10 سنوات.

إيلين كلارك، البالغة من العمر 49 سنة، اشترت لنفسها حقائب يد وأحذية، وكانت دائمًا ما تظهر في كامل أناقتها، بينما ابنتها ديبي ليتش، 24 سنة، كانت في غرفة مظلمة مغطاة بالبراز تفوح منها رائحة الموت.

وصفت خدمات الطوارئ المشهد بأنه صادم بشكل كبير، حيث تم تغطية وجه ليتش بالكامل بالقشور والجلد السميك، بحيث لم يعد من الممكن التعرف عليها على أنها أنثى شابة، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

كانت تعاني إلى درجة أن الشرطة لم تكن قادرة في البداية على تحديد جنسها عندما عثروا على جسدها، وأظهر تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو الإهمال الشديد المصحوب بالجرب والعدوى الجلدية.

تلقت كلارك مدفوعات أسبوعية بقيمة 215 جنيهًا إسترلينيًا لرعاية ابنتها، لكنها اعترفت بالذنب بسبب الإهمال الجسيم في القتل العمد، بعد أن أنكرت الجريمة في البداية، ولكنها حُكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات وسبعة أشهر بعد اعترافها بارتكاب جريمة القتل العمد بسبب الإهمال الجسيم في محكمة بريستون كراون.

العثور على الجثة

أخبر جون هاريسون كيو سي، المدعي العام، المحكمة بالظروف الرهيبة التي عثر فيها على جثة ديبي المتحللة عندما اكتشفتها خدمات الطوارئ.

قال هاريسون: كانت ديبي هزيلة للغاية مصحوبة بطفح جلدي شديد في فروة الرأس والوجه وباطن القدمين، وكان سترة وسراويل المتوفاه قذرة للغاية.