الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

عميد «آثار القاهرة»: نطبق الكتاب الإلكتروني بسياسة عادلة.. وطفرة كبيرة في القطاع الأثري (حوار)

كشكول

 -بدء تطبيق منع دخول الطلاب غير المطعمين نهاية أكتوبر


- تبادل الكتاب إلكترونيا بين الطالب والأستاذ بـ«بلاك بورد»


- الساعات المعتمدة نظام عالمي ولدينا برامج متميزة


- هناك دعم لا محدود من القيادة السياسية للقطاع الأثري


قال الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إن الكلية تطبق قرار منع دخول غير المطعمين بلقاح فيروس كورونا نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الكلية ملتزمة بكافة الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الوباء.

وأضاف رجب، في حواره لـ«كشكول»، أن الدراسة انتظمت بالكلية من أول يوم دراسة، موضحا أن الكلية قسمت الدفعات من أجل مراعاة عمليات التباعد الاجتماعي في إطار التدابير الوقائية لمجابهة الفيروس.

وأشار عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إلى أنه تم منع تداول الكتاب الإلكتروني بالكلية والتعامل مع الكتاب الإلكتروني وفقا لتوجيهات مجلس الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، كذلك المجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أن هناك تشديدات بعدم استغلال الطلاب في أسعار الكتب وحفظ حقوق الأساتذة ورفع كافة المقررات عبر المنصات الإلكترونية.

ولمزيد من التفاصيل، إلى نص الحوار كاملا:

-في البداية.. حدثنا عن آليات الكلية في تطبيق الكتاب الإلكتروني؟

الكتاب الإلكتروني سيتم توزيعه على طلاب الكلية، على CD، سيتم تبادل الكتاب إلكترونيا بين الطالب والأستاذ، عبر منصة "بلاك بورد"، أو وسائل أخرى حال عدم رغبة الأستاذ في التعاقد على الكتب، وممنوع منعا باتا تداول الكتاب الجامعي.

-ماذا عن موقف أستاذ المادة وحقوقه في التأليف؟

حقوق الملكية الفكرية محفوظة للأساتذة، والكتاب هو من تأليف الأستاذ، وسيكون لكل مقرر كتاب واحد وعرضه للطالب، على أن يكون تحصيل قيمة الكتب في السيديهات مع الرسوم الدراسية بـ 25 جنيها للساعة، ولايجوز تدريس كتاب لكل مجموعة، إذا كانت المادة يدرسها أكثر من أستاذ، على أن يكون هناك تفاهم بين الأساتذة في المقرر الواحد على تأليف الكتاب على CD لضمان العدالة بين الطلاب.

كما سيتم تزويد جميع القاعات بشاشات تفاعلية وتم توصيلها بالنت ويتم تشغيلها للتوسع في التواصل الإلكتروني علي المنصة بلاك بورد وضمان عدم تكدس الطلاب، والكتاب من تأليف الأستاذ وليس أستاذ آخر حفاظا علي حقوق الملكية الفكرية، وعلى جميع الطلاب عدم التعامل على الكتاب الورقي نهائيا.

ولكل مقرر كتاب واحد ولايجوز تدريس كتاب لكل مجموعة إذا كانت المادة يدرسها أكثر من أستاذ وسيكون التفاهم بين الأساتذة في المقرر الواحد علي تأليف الكتاب علي «سي دي» لضمان العدالة بين الطلاب ويتابع  رئيس القسم العلمي تنفيذ ذلك.

-بالنسبة للعملية التعليمية بالكلية؟

الدراسة تشهد انتظاما بالكلية منذ أول يوم بالعام الدراسي الجديد، وتم تسكين الطلاب بالأقسام المختلفة داخل الكلية مع الالتزام بمراعاة عمليات التباعد الاجتماعي وتقليل الكثافة في الأقسام للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهناك تشديدات بضرورة ارتداء الماسك الطبي طوال التواجد بالكلية والمحاضرات، والكلية عملت على توفير كافة سبل الخدمات اللوجستية للطلاب لضمان انتظام سير الدراسة بالفرق الأربعة بالكلية.

-متى تبدأ الكلية في تطبيق قرار منع دخول الطلاب غير المطعمين؟

الكلية ملتزمة بقرارات مجلس جامعة القاهرة، وستبدأ في تطبيق قرار منع دخول الطلاب غير المطمعين بلقاح فيروس كورونا بداء من 30 أكتوبر الجاري، مع التوعية المستمرة لطلابها بمخاطر عدم تلقي اللقاح وضروة الحصول عليه للحفاظ على صحتهم وضمان انتظام الدراسة.

-بالنسبة لنظام الساعات المعتمدة؟

الساعات المعتمدة توجه عالمي، يأتي في إطار سياسات التطوير بمنظومة التعليم العالي في مصر، وجاء بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات، والكلية بها العديد من البرامج المتمزة بنظام الساعات المعتمدة، ونعمل على تقديم خريج قادر على المنافسة بالسوق المحلي والدولي والإقليمي، بمختلف الأقسام.

-كيف تنظر للقطاع الأثري في الدولة المصرية الآن؟

المشهد الأثرى في الدولة المصرية تغير الآن تماما عن سنوات مضت والآن هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية، ويمر بطفرة كبيرة ونقلة كبيرة، في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة السياسية لملف الآثار والمواقع الأثرية وتأهيلها وتطويرها وجعلها مناطق إشعاع حضاري وثقافي وفكري ومزارات هامة في مصر مما جعلنا نفتخر بأننا نعيش في هذه الفترة المتميزة المحترمة التي قفزت فيها مصر بكافة جوانبها قفزة غير مسبوقة نحو العالمية والتميز.

وكلية الآثار بجامعة القاهرة، تدعم للدولة في هذه المشاريع التنموية المتميزة لتطوير المواقع الأثرية وعن وقوفها الي جانب وزارة الآثار في كل ما قدمت وما وتقدم وما ستقدم من مشاريع تنموية تنهض بالمواقع الأثرية وتنهض بالمجتمع.