< تامر شوقي بعد أزمة أم مكة "للمدارس الخاصة حق رفض القبول وليس فصل الطلاب بعد التحاقهم"
كشكول
رئيس التحرير
شيماء جلال

تامر شوقي بعد أزمة أم مكة "للمدارس الخاصة حق رفض القبول وليس فصل الطلاب بعد التحاقهم"

كشكول

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن المدارس الخاصة تُعد أحد أهم روافد التعليم في مصر، إذ نجحت في جذب شريحة كبيرة من الأسر التي تسعى لتوفير بيئة تعليمية متميزة لأبنائها، وأرجع ذلك إلى ما تقدمه هذه المدارس من مزايا متعددة، أبرزها انخفاض كثافة الفصول، وتوافر المعلمين دون عجز، بالإضافة إلى تقديم أنشطة طلابية متنوعة تساعد على اكتشاف وتنمية مواهب الطلاب وقدراتهم.

وأوضح شوقي، في تصريحاته لموقع "كشكول"،  أن لكل مدرسة خاصة الحق في وضع قواعد وشروط للقبول، شريطة أن تكون هذه القواعد معتمدة من قبل الإدارة التعليمية والمديرية التعليمية ووزارة التربية والتعليم. ومن أبرز هذه الشروط ما يتعلق بالمؤهلات العلمية للوالدين، والتي غالبًا ما تشترط أن تكون مؤهلات عليا، إلى جانب السمعة الحسنة للأسرة، وغيرها من المعايير التي لا تتعارض مع القوانين المنظمة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن قبول أو رفض أي طالب بالمدارس الخاصة يُعد من حق المدرسة طالما استندت إلى أسباب منطقية لا تخالف القانون، وبما يتماشى مع اللائحة المعتمدة لديها، ولفت إلى أن هذا الوضع يختلف عن المدارس الحكومية التي تُلزم بقبول جميع الطلاب ما دامت لا توجد موانع قانونية ومع ذلك، شدد شوقي على أن حق المدرسة ينحصر في رفض القبول من البداية، وليس فصل الطلاب بعد التحاقهم إلا في إطار ما تحدده اللوائح القانونية.

والجدير بالذكر، أثارت رسالة البلوجر المعروفة باسم "أم مكة"، التي تخضع للتحقيق بتهمة نشر أخبار كاذبة، جدلًا واسعًا بعد مناشدتها إدارة مدرسة "إيجلز" الخاصة بالخصوص عقب رفض قبول أبنائها الثلاثة بسبب القضايا المنظورة ضدها.

وأكدت "أم مكة" في رسالتها أن أطفالها لا ذنب لهم فيما يخص التحقيقات، مشددة على أن القانون لا ينص على حرمان الطلاب من حقهم في التعليم بسبب مشكلات تخص ذويهم، واعتبرت القرار "ظلمًا علنيًا يهدد مستقبل أبنائها"، معلنة احتفاظها بحقها في اللجوء للجهات المختصة، وداعية إدارة المدرسة للتراجع عن موقفها احترامًا لحقوق الأطفال.