الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

«التعليم»: لا يمكن استحداث وظيفة موجه تربية دينية أو مشرف عليها

كشكول

وجهت الدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية، منشورا بشأن الكتاب الدوري الصادر بتاريخ 24 أغسطس 2021، وتجديد التكليف لوظيفة مشرف عام تربية دينية إسلامية والتي صدرت بالأمر التنفيذي رقم 16 لسنة 2020.

وتابعت: نفيد بما يلي:

لا يوجد في الهيكل الوظيفي للوزارة وظيفة مشرف عام او موجه عام تربية دينية، وذلك وفقا للمادة 6 من اللائحة التنفيذية لقانون کادر المعلمين ١٥٥ لسنة ۰۷ ۲۰، والتي تشترط عدد 40 معلما لوجود موجه يشرف عليهم، ولما كان الهيكل الوظيفي لوزارة التربية والتعليم لا يتضمن وظيفة معلم تربية دينية، فبالتالي لا يمكن استحداث وظيفة موجه تربية دينية أو مشرف عليها ، ويمكن لكل من الموجه الأول والموجه العام في مادة اللغة العربية والتربية الدينية أن يفوض أحد فريق عمله في الإشراف على مادة التربية الدينية تحت مسئوليته ووفقا لتوجيهاته .

وكان قد أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كتابًا دوريًا بشأن استعداد المديريات التعليمية للعام الدراسي 2021/2022، وذلك للعمل على تهيئة المُناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي.

وشدد الكتاب الدوري على ضرورة التنبيه باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كافة المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.

أشار إلى ضرورة التنبيه المشدد بحظر استخدام أية مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن الوزارة والمعتمدة منها أو الترويج لأي منها بالمدارس، وتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل.

كما أشار الكتاب الدورى إلى العمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم، والتي في ضوئها يُحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية.

وتابع: "ضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار؛ للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة".

أكد الكتاب الدوري تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الإلتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.