رئيس جامعة عين شمس يكرم فريق المستشفى الميداني.. صور

كرم صباح اليوم الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس فريق المستشفى الميداني من الأطباء والأطقم الطبية وهيئة التمريض والفنيين والإداريين والعاملين، وذلك بحضور الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور علي الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامه منصور وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة الله السعيد وكيل كلية الطب لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور وليد عبد الله مدير المستشفى الميداني، والدكتورة سامية عبده مدير مكافحة العدوى ونائب مدير المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف مدير مستشفى الدمرداش الجراحي ولفيف من مديري المستشفيات الجامعية والأطباء والإداريين والعاملين. 

وخلال كلمته ثمّن الدكتور محمود المتيني، جهود الفريق المسؤول عن العمل داخل المستشفى الميداني، مؤكدًا أن الجهد الذي بذلوه هو عمل نفتخر به جميعا وواجب وطني عملنا فيه جميعا بجد وحب وإخلاص. 

وأوضح أن تدشين المستشفى الميداني تم في 15 يوم فقط نجحت خلالها جامعة عين شمس في تنفيذ وتجهيز مستشفاها الميداني، لمواجهة جائحة كورونا العالمية، لتكون أول مستشفى على مستوى الشرق الأوسط تقدم هذا النوع من الخدمة الطبية بكفاءة ومعايير جودة عالمية.

وفي يونيو من العام الماضي أطلق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارة إشارة بدء العمل بالمستشفى الميداني لجامعة عين شمس وبتكلفة بلغت ٣٤ مليون جنيه، وبطاقة استيعابية بلغت 200 سرير.

ونجحت مستشفى عين شمس الميداني في تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمواطن المصري على أعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية مجاناً وبلا مقابل.

وتم تقديم الخدمة الطبية لعلاج الحالات المرضية المختلفة، ومنها استقبال المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وكذا توفير العلاج الكامل وفق البروتوكولات المعتمدة للعلاج بوزارة الصحة.

ويقع المستشفى الميداني على مساحة 4600 م2، بإجمالي عدد أسرّة بلغ ٢٠٠ سرير، منها 165 سرير إقامة، و11 سرير للرعاية المركزة والعزل، و 8 أسرّة للفرز، والأسرّة المتبقية لخدمة الأطقم الطبية والعاملين.

كما ضمت المستشفى وحدة رعاية مركزة لاستيعاب الحالات المترددة على المستشفى، حيث وصلت الحالات التي تم استقبالها شهريًا إلى ٣٠٠ حالة وحققنا نسب شفاء مرتفعة.

وخلال الاحتفالية شدد الدكتور محمود المتيني، على أهمية تلقي اللقاح واعتبار ذلك أمر وجوبي  قبل بدء الدراسة في أكتوبر المقبل، وذلك بعد القرار الصادر من الجامعة في هذا الشأن، وشهد الحفل توزيع شهادات التقدير على المكرمين وتبادل الصور التذكارية.