الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

حقيقة تسريب امتحان الفلسفة والمنطق للصف الأول الثانوي الترم الأول 2021

أرشيفية
أرشيفية

تداول طلاب الأول الثانوي، صورا لأسئلة امتحان الفلسفة والمنطق لطلاب الصف الأول، بالاجابات، عبر تطبيق التليجرام.

حيث يؤدي الطلاب بالفترة الأولى لطلاب الصف الأول الثانوي، امتحان مادة الفلسفة والمنطق، بلجان معقمة بالمدارس، بسبب انتشار فيروس كورونا.


تسريب امتحان الفلسفة والمنطق


يؤدي الطلاب الامتحانات، من خلال المنصة الإلكترونية عبر جهاز التابلت المدرسي التي قامت وزارة التربية والتعليم بتسليمة للطلاب لإتباع المنظومة التعليمية الجديدة، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في البلاد وأصاب الملايين من الأشخاص.

كما يؤدي طلاب الأول الثانوي امتحانهم الإلكتروني بمادة الفيزياء، بالفترة الثانية، اليوم بعد الانتهاء من مادة الفلسفة والمنطق، وفقا للجداول المعلنة.

وكانت قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إجراء الامتحانات الالكترونية للصفين الاول والثاني الثانوي، بتقسيم توقيت الامتحان بين المحافظات، ليضمن تخفيف الأحمال على شبكات الاتصالات.

من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة للغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي، فهذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول «نجاح ورسوب فقط» بلا مجموع أو منافسة على الدرجات.


تابع أيضاً:


كشكول: تداول إجابات امتحان الفيزياء لطلاب الأول الثانوي.. صور (kashqol.com)

كشكول: جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2021 | المواد المتبقية (kashqol.com)


وشدد الوزير، أن مثل هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل والهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية اللتي سترسل اليه".

وأكد شوقي، أنه يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما، سيتم استخدامها في الثانوية العامة، قائلا: "لا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة".

وأوضح أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست "بروفة" لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية، وذلك لعدة أسباب بينها أن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الاثنين.