الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مطالب برلمانية بتطوير الكتاب الجامعي

ارشيفية
ارشيفية

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مطالبات بتطوير الكتاب الجامعي فضلا عن التساؤل عن آلية وزارة التعليم العالي من المغالاة في مصاريف الجامعات الخاصة.
حيث طالب النائب هانى أباظة عضو مجلس النواب بضرورة الاهتمام بملف الجامعات الحكومية، لاسيما فى ظل التكدس العددي بين طلاب الجامعات .
جاء ذلك خلال الجلسة الصباحية لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، المنعقدة اليوم الثلاثاء، والتي استعرض خلالها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال التعليم العالي و البحث العلمي، في ظل الشوط الكبير الذي قطعته في هذا الصدد، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد استكمال التطوير والمشروعات الكبرى.
وقال أباظة: نشهد أن الدكتور خالد عبد الغفار لن يتوانى عن حضور اجتماعات لجنة التعليم والبحث العلمى ف الفصل التشربعى الاول ،ولكن هناك بعض الملاحظات نحتاج الرد عليها ،ومن بينها أهمية تخفيض مصروفات الجامعات الأهلية ،ولاسيما فى ظل الشكاوى من ارتفاع تكلفة الدراسة بها .
وأوضح "أباظة": حينما انشئت الجامعات الأهلية كان الهدف منها هو منافسة الجامعات الخاصة، ولكن تكلفة الدراسة بها كبيرة، متسائلا عن حقيقة إنشاء تنسيق الجامعات الخاصة، وهل الهدف منها تقييد هذه الجامعات؟، مشيرا إلى أن بعض الطلاب يضطرون للسفر للالتحاق بالجامعات بالخارج والسبب فى ذلك عدم وجود أماكن للدراية فى الجامعات الخاصة .
وشدد على ضرورة الاهتمام بالكتاب الجامعى ولا سيما أنه فقد طعمه .كما طالب بضرورة الانتقال باستراتيجية تلبحث العلمى من النظام الأكاديمى إلى التطبيقى .
وأكد، اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي، ونحتاج إلى التكامل بين المراكز البحثية والجامعات، متسالا لدينا ١٨٥ الف عالم أين هى البحوث العلمية؟.
من جانبها أكدت النائبة مني عبد العاطي، عضو مجلس النواب، المغالاة في مصاريف الجامعات الخاصة، مطالبة بآلية لتنظيمها، فضلا عن تساؤلها بشأن سياسة وزارة لتطوير الكتاب الجامعي، وكيفية تفعيل بنك المعرفة في نظام التعليم لاسيما وأنه كنز علي حد قولها.
وشددت البرلمانية علي أهمية الاهتمام بالطلاب من الناحية البحثية من خلال إقرار مادة عملية حول البحث العلمي للطلاب، فضلا عن تسأولتها حول سياسية الوزارة لتخطي العقبات فيما وصفته بـ"التعليم الهجين" الذي دفعت به ظروف فيروس كورونا المستجد، لاسيما وأن كثير من الطلاب ليس لديه انترنت، مع عدك كفاية عدد أساتذة الجامعات.