جامعة طنطا تحتل المركز 586 في تصنيف UI GreenMetric لعام 2025
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، ترتيب الجامعة في تصنيف UI GreenMetric العالمي لعام 2025، في نسخته الـ15، وجاءت في المركز 586 عالميا ضمن 1745 مؤسسة تعليمية من 105 دول حول العالم.
كما حققت الجامعة المركز 13 على مستوى 38 جامعة مصرية مشاركة في التصنيف، والمركز 16 إفريقيا من بين 96 جامعة، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتطبيق سياسات داعمة للاستدامة وتحسين البيئة الجامعية.
وأكد الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، أن النتائج التي أعلن عنها التصنيف تعكس الجهود الجادة والمستمرة التي تبذلها الجامعة لتطبيق معايير الاستدامة البيئية وتطوير البنية التحتية الخضراء داخل الحرم الجامعي، مشيرا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال تطبيق سياسات فعالة تشمل كفاءة استخدام الطاقة والمياه، وإدارة المخلفات، واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، وزيادة المساحات الخضراء في مختلف الكليات.
وشدد على مواصلة تفعيل خطط ومبادرات طموحة لدعم الاستدامة، بما يتسق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة، الأمر الذي يساهم بفاعلية في تعزيز مكانة الجامعة الريادية محليًا وعالميًا.
وأضاف الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التصنيف هذا العام ركز على محور جديد تحت عنوان: "تعزيز أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي: قصص من الجامعات والمجتمعات"، بهدف تشجيع مشاركة أوسع من المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات الناجحة بين الجامعات، بما يرسخ مفهوم الحرم الجامعي المستدام في المستقبل. وتعتمد منهجية التصنيف على ستة معايير رئيسية تشمل: الموقع والبنية التحتية، والطاقة والتغير المناخي، والمخلفات، والمياه، والنقل والمواصلات، والتعليم والبحث العلمي، حيث تتضمن هذه المعايير مجموعة واسعة من المؤشرات التفصيلية التي تقيس مدى التزام الجامعات بتطبيق ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي.
جدير بالذكر أن تصنيف UI GreenMetric يعد أحد أبرز التصنيفات الدولية المخصصة لقياس الأداء المؤسسي للجامعات في مجالات الاستدامة والبيئة، ويعمل تصنيف GreenMetric على تقييم الجامعات من خلال استبيان دولي يقيس السياسات والإجراءات المتعلقة بالطاقة النظيفة، والحفاظ على المياه، وإعادة تدوير المخلفات، والنقل المستدام، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتعليم والبحث العلمي المرتبطين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة. ويهدف التصنيف إلى تعزيز الوعي العالمي بقضايا المناخ والطاقة والمياه والنفايات، ودعم الاتجاه العالمي نحو سلوكيات أكثر استدامة داخل مؤسسات التعليم العالي.