الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

قبل انعقاد المجلس.. 5 مطالب لأولياء الأمور من «تعليم البرلمان»

ارشيفية
ارشيفية

قبل انعقاد أول جلسة رسمية للجنة تعليم البرلمان، بعد الانتهاء من تشكيلها، نرصد مطالب أولياء الأمور، أكد محمد شاكر أدمن جروب أبطال الثانوية التراكمية، أن جميع أولياء الأمور والطلبة فى حالة ترقب بعد انعقاد أول جلسة للبرلمان وبانتظار ما يسفر عنه باقى الجلسات والتى من المتوقع أن يناقش فيها قانون التعليم الجديد فالجميع في الانتظار ويحملون الكثير من المطالب لأعضاء البرلمان  وعلى وجه الخصوص للجنة التعليم بالبرلمان الجديد.

وأضاف شاكر، مطالبين من البرلمان الآخذ بعين الاعتبار ما يعانيه الطلاب وأولياء الأمور نتيجة جائحة كورونا مطالبين منهم:

أولآ: الرجوع بالماضى واثار ما حدث نتيجة تطبيق الثانوية العامة لمدة سنتين وما أتى به من سلبيات  وزيادة الاعباء المعيشية على الآسر المصرية ومراجعة الأمر فى تطبيق الثانوية التراكمية بمدة 3 سنوات. 

ثانيا: مراجعة قرار الامتحانات نماذج مختلفة، مما ينفى تماما مبدا تكافؤ الفرص لأنه لا يوجد فى العالم اجمع امتحانات مختلفة متوازنة الصعوبة

ثالثًا: الامتحانات الالكترونية تفتح مجالاً واسعاً للغش حيث يستطيع الطالب عمل اسكرين  للاسئلة وارسالها  عن طريق تطبيقات التواصل الاجتماعى والمتاحة على التاب  وارسالها لمن يريدون والحصول على الاجابات مما يسهل عملية الغش بين الطلاب وضياع مجهود الطالب الملتزم الذى لا يلجا الى تلك الطرق الملتوية.

رابعاً: الا تكون كلمة التقييم عن طريق مخرجات التعلم كلمة مطاطة وليس لها سقف معين من الجميل أعمال العقل والتفكير والرغبة فى الابتكار والتعلم، ولكن لا تكون الأسئلة فى نطاق تعجيزى للطلاب، مطالباً بضرورة أهمية أن تكون امتحانات هذا العام موحدة وورقية، طبقا لما ينص عليه القانون الحالى، لحين التمكن من تلافى كل أخطاء الشبكات وسقوط السيستم.

خامساً: النظر لدفعة العام الحالى للصف الثالث الثانوى بعين الاعتبار وانهم عند بدء العام الدراسى والى هذه اللحظة يخضعون للقانون القديم الى ان يتم تعديل القانون الجديد، بالاضافة الى الصعوبات والمشاكل التى يواجها الجميع نظرا لبطء النت، وانه ليس بافضل حال، وخاصة  وأن وجود امتحانات الكترونية فى ظل الظروف الحالية قد تؤدى الى كارثة فعليا نتيجة خروج السيستم من الامتحان وعدم قدرة الطالب على اداء الامتحان بشكل طبيعى او تعرض بعض المدارس لقطع التيار الكهربى وهو امر جائز الحدوث ايضا فى اى لحظة مما يؤدى الى ضياع مستقبل الطالب وعدم قدرته على مواصلة الامتحان بشكل طبيعى والتجارب السابقة خير برهان .

وأضافت انه حدث مرارا وتكرارا أعطال كثيرة بالشبكات وسقوط السيستم وعدم تمكن الطلبة من اداء الامتحان بشكل طبيعى وفى هذه الحالة كانت تمنحهم الوزارة درجات النجاح لانها سنوات نقل، متساءلاً ماذا سيكون الموقف فى حالة حدوث مثل هذه الاشياء؟، هل سيمنح الطالب درجة النجاح ويضيع عليه كل ما بذله من مجهود، مطالباً أن لا يقوم البرلمان بالتفكير فى هذه النقطة بالذات الا اذا كان هناك تاكد بنسبة 100% من عدم سقوط السيستم او خروج الامتحان

واعرب عن حالة الرضا من تطبيق النظام الجديد على البراعم ومرحلة التعليم الابتدائي وقبل الابتدائى، لأن الطفل سيعتاد منذ الصغر على تلك الطريقة فى التعليم عكس طالب الثانوى الذى لم تقوم الوزارة بتغيير المناهج ولا تطويرها بل قامت بتطوير الاسئلة فقط.

وانهي حديثه قائلاً، فى النهاية اعرب عن ثقتى فى ان نواب الشعب سيعملون من اجل مصلحة ابناء وطنهم.

من جانبها، قالت فاتن أحمد أدمن جروب الثانوية التراكمية، وولي أمر طالبين بالأول والثالث الثانوي، أنه حتى الأن طالب الصف الثالث الثانوي، لا يعلم  كيفية أداء الامتحان سواء كان نظامي أو خدمات أو ابناؤنا في الخارج.

وأضافت حتى الطلاب الباقون لا يعلمون كيف سيؤدون الامتحان، وتابعت كلنا في انتظار البرلمان، لذلك قبل أن يتخذوا القرار بكونه ورقي أو الكتروني، يستاءل كل عضور برلماني عن دايرته هل الشبكات بالكفاءه التي تسمح بإجراء امتحان إلكتروني.

وطالبت بتخفيف المناهج والنماذج استرشادية لكي يستطيع الطالب التدريب عليها، بالاضافة الى امتحان موحد لتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب، وسرعه اتخاذ القرار لان الامتحان ف شهر يونيو المقبل.