رئيس جامعة دمنهور يحذر من استخدام التكنولوجيا فى إطلاق الشائعات
أعلن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، عن مخاطر إستخدام التكنولوجيا فى الترويج عن الشائعات، وهذا ﻷهمية التعريف بمخاطر الشائعات فى وسائل التواصل الإجتماعي وتأثيرها السلبى على المجتمع وعلى الكوادر الناجحة وماينطوى عليه من تبادل الأخبار ونشرها من دون التأكد من صحتها، وكيفية توظيف هذه المواقع فى الإساءة للشخصيات العامة والمؤسسات المختلفة.
وأكد صالح، أن وسائل التواصل الاجتماعي يتم إستخدامها
بشكل سلبي، حيث يلجأ مستخدمو هذه الوسائل فى التخفى أو من خلال هويات غير حقيقية فى
نشر بعض الأخبار الكاذبة التى تجد رواجا لدى الكثيرون والخطير فى الأمر أن الشائعات
أصبحت تنتشر بسهولة فهى بيئة خصبة تتناقل فيها الأخبار بدون أى مساءلة قانونية.
وأوضح رئيس جامعة دمنهور، أن كلما كانت الأخبار
شيقة ومثيرة رغم زيفها كلما تداولت بشكل كبير فلابد من وجود مرجعية لمعرفة الحقائق،
مستعينا بالآية القرآنية (قال تعالى ) "مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
وأشار صالح، إلى أن مكافحة الشائعات تبدأ من قيام
الأجهزة الأمنية بتتبع مصادر الإشاعات ومروجيها كما أن وسائل الإعلام لها دور هام فى
مقاومة الشائعات، كما لابد من أن تقوم كل مؤسسة أو شخصية بالرد على الشائعات بالإنجازات
والعمل المتواصل كما فعلت جامعة دمنهور بعقد دورات عن محاربة الفساد بالجامعة.
وتابع صالح، أن الجامعة أعلنت عن مسابقة لطرق مكافحة
الفساد وتشجيع كافة العاملين داخل الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وكل فرد بالجامعة،
عن طرح أفكارهم تجاه هذه الظواهر فلكل ناجح أعداء، كما لابد من عمل ندوات للتوعىية
بمخاطر التكنولوجيا وكيفية التصدى لها.