الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

وزير التعليم : لدينا أزمة كثافة.. و8 مليون طالب يجب عليهم الحضور

كشكول




قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أصعب ما يواجه العام الدراسى هى مشكلة الكثافات، موضحا أن هناك 8 ملايين طالب فى نظام التعليم الجديد يجب عليهم الحضور أكثر من غيرهم فى باقى الصفوف، وهذه المرحلة حضورية.
.
وأشار الوزير، إلى أن بعض الطلبة تحضر يومين وبعضهم 3 أيام وبعضهم 4 أيام ولكل مدرسة نظام حسب رؤية مدير المدرسة، مشدد على أنه لا يوجد أى تغيير أو تخفيف فى المنهج والوزارة سوف تحصل على 60 ألف جدول من المدارس، لافتا إلى أن الأساسى فى تعليم الطلاب من 4 ابتدائى حتى 3 إعدادى هى القنوات التعليمية، كما سيتم توفير مناهج تعليمية على المنصات المختلفة.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى، إن مستقبل التعليم يذهب إلى الأفضل، مؤكدا بدأنا خطوات مهمة منذ 2107، وحتى الآن، موضحا أن اليوم وصلت الوزارة إلى ما تحدثت عنه الوزارة منذ 2018.

وأوضح أن حجم القصية التى تواجه الوزير المختص كبيرة، قائلا: لما جلست فى 2017، رأيت حجم المشكلة سواء مدارس خاصة ودولية وأضاف ملف المعلم من تدريب وفلوس وأساسى 2014، ومناهج كانت قديمة جدا والملكية الفكرية كانت مش تبع الوزارة وأيضا الكتب الخارجية غير مقننة وطلاب فى الثانوى ميعرفوش يقرأوا ولا يكتبوا وأيضا مووضع الغش والتسريب والتمويل، فهى قصة معقدة جدا، متابعا: قدامنا أكثر من 50 مشكلة وكلها صعبة جدا وأى حد هيقعد مش هيتعامل مع كل هذا المشكلات.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية على قناة mbc مصر، أن الوزارة وضعت أولويات وخطة إحنا رايحين فين 2030، والخطة مرنة تناسب البيئة المصرية، والوزارة تختار الحلول الأصعب ولكن المستمرة والباقية، ونحل المشكلات من أساسها، وخلال السنوات الماضية وما حدث خلال الأربع سنوات الماضية تم وضع مناهج جديدة والجيل بيدرس حاجات مكنتش موجودة على جيلنا.

ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن موجة التطوير فى الصفوف الأولى استهدف حتى الصف الثالث الابتدائى، وتم تعميم فكرة البحث فى أزمة كورونا لتعليم الطلاب كيفية التفكير والبحث عن المعلومة كما تم اعتماد منصات كثيرة، لافتا إلى أن المنصات أصبحت أساسية وخرجت من رحم كورونا، وعليها 11 مليون طالب ومليون معلم و17 ألف ولى أمر، كل هذه المنصات تم إنشائها منذ مارس الماضى بعد أزمة كورونا.