كيف تواجه الأمهات الخوف من إرسال أطفالهن إلى المدرسة؟

بعد تفشى" كوفيد -١٩" فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب الإصابة أو انتقال العدوي بين الأشخاص.

ومع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد والعودة للمدارس، اتخذت العديد من دول العالم قرار العودة ولكن بشكل جزئي في ظل استمرار تفشي هذا الفيروس، بضرورة الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية سواء من قبل أهالي الطلاب أو أدارات المدارس.

فنشرت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية،  تقريرا عن كيف تواجه الأمهات الخوف من ارسال أطفالهن إلى المدرسة، فالشعور بالقلق والخوف علي حياة الأطفال  أمر طبيعي سيرافق الأمهات خلال تلك الفترة، ونشرت بعض الإجراءات التي يمكن أن تجعلهن اكثر طمأنينة.

وجاء بالتقرير أنه يجب ارسال 3 كمامات مع الطفل، وتطلب الأم منه تغيير الكمامة كل ساعتين أو 3 ساعات، للمحافظة على نظافتها، بالإضافة إلي وضع معقم مناسب بينهم داخل الحقيبة، وتعليمهم كيفية استخدامه بشكل متكرر إذا تعذر عليهم الذهاب إلى الحمام وغسل أيديهم.

وتناول التقرير، أنه يجب وضع الصابون في علبة بلاستيكية مغلقة وضرورة تواجد منشفة لتنشيف اليدين، ولابد من تعليم الاطفال ألا يتشاركوا اغراضهم الشخصية مع الآخرين كالقلم وغيرة من الأدوات، وتعقيم مقعدهم قبل الجلوس عليه واستخدامه للوقاية من فيروس كورونا والتنبيه عليهم بعدم الاكل من الكافيتيريا، واستحمامهم  فورًا لدى عودتهم من المدرسة ووضع ملابسهم كلها في الغسيل.

ومن ناحية اخرى شددت الصحيفة انه يجب التأكد من أن المعلمين يتبعون التعليمات التالية:

١- ترتيب المقاعد بما يحترم قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب.

٢- تنظيم الفرص عبر تقسيم التلاميذ منعًا للازدحام.

٣- وجود طبيبة أو زائرة صحية  في المدرسة بشكل دائم.

٤- تعقيم المدرسة  صباحًا قبل وصول الطلاب، وأيضا  بعد انتهاء اليوم الدراسي.

٥- الكشف على التلاميذ بجهاز الحرارة قبل الدخول الى المدرسة.

٦- منع دخول أي طفل يعاني من أي أعراض سخونة أو سعال.

٧- اجراء تحاليل فيروس كورونا كل فترة للمعلمين والاداريين.