السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

انطلاق الدورة التدريبية لخريجي الأزهر لـتدريب 80 إمامًا وداعية من تايلاند وبلاد البلقان

كشكول

انطلقت اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،  فعاليات الدورة التدريبية لعدد 23 إمامًا وداعية من مجموعة دول البلقان، و60 إمامًا وداعية من دولة تايلاند، ضمن الدورات التدريبية المكثفة التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لأئمة العالم الإسلامي ودعاته لصقل خبراتهم الدعوية والشرعية لمواجهة الفكر المتطرف، وبيان صحيح الإسلام، وإزالة الصورة المشوهة المغلوطة عن الدين الحنيف على أيدي كبار مشايخ الأزهر الشريف وعلمائه، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وتستمر الدورة قرابة شهر من الآن.

أكد محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، خلال افتتاح الدورة، أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة من تنظيم الدورات التدريبية لأئمة العالم الإسلامي، ومدى النفع التطبيقي الذي يكتسبه الداعية من تلقيه لمادة علمية مكثفة على أيدي علماء الأزهر، وتبادل الأفكار والرؤى في جميع المناحي العلمية والثقافية؛ بغية الوصول إلى موقف مشترك تجاه القضايا المطروحة على الساحة، فضلًا عن تفنيد الأفكار المتطرفة لجماعات الإرهاب الأسود، وبيان صحيح الدين.

ووجه الدكتور ابراهيم الهدهد نصيحته للمتدربين قائلًا: «عليكم بالإخلاص في تحصيل العلم، واستغلال فرص التحاقكم بهذه الدورات المتميزة، ونقل الواقع الذي تعيشونه لنا؛ كي نناقش رأي الإسلام الوسطي في تلك القضايا الملحة، التي تتعرضون لها في بلادكم، ودورنا نحن علماء الأزهر يتجلى في بيان رأي الدين في تلك القضايا، بما استوعبناه من العلوم المتكاملة المتنوعة؛ عقيدة، وشريعة، ودين، ودنيا، ودراسة للمذاهب الفقهية، وتفاعل مع المستجدات على حسب الزمان والمكان»، راجيًا أن تتبع هذه الدورة دورات عديدة كما سبقتها دورات مميزة أثبتت نجاحها، ومدى إفادة أئمة العالم الإسلامي ودعاته من دول عديدة في هذا المجال، مؤكدا على  اهتمام فضيلة الامام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ على أن لا ينقطع أبناء الأزهر عن مؤسستهم العريقة، بل يدعم كل خطوة وتجربة تؤكد على هذا المعنى بالتواصل والتثقيف والتوعية لأبنائه في الداخل والخارج من خلال المنظمة؛ فهي لا تدخر جهدًا في تحقيق تنمية وعي أبناء العالم الإسلامي، وترقية أداء الأئمة والدعاة؛ لمواجهة الأفكار المنحرفة، والحفاظ على هوية الأمة.