تعليم القليوبية تناقش آليات تسليم المشروعات البحثية وتقييمها
ناقش طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، آليات تسليم المشروعات البحثية وتقييمها في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لحماية المواطنين من تداعيات فيروس كورونا.
وأكد عجلان خلال اجتماعه بمديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري العموم والمراحل التعليمية بالمديرية بحضور عاطف سلامة وكيل المديرية، والدكتور محمد عبد الرشيد مدير عام التعليم العام علي تسليم المشروعات البحثية خلال المدة من ٩ وحتى 16 مايو وعدم استلام أي أبحاث قبل هذا التاريخ.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم
بالقليوبية، على الإعلان عن آليات تسليم المشروعات البحثية في جميع المواقع
الإلكترونية بالمديرية والإدارات
التعليمية والتي تتمثل في عدم دفع أي رسوم، لاستلام المشروعات البحثية
وتشكيل لجنة للإشراف على عملية استلام الأبحاث برئاسة وكيل الإدارة التعليمية ومعه
مديري المراحل (ابتدائي - إعدادي - ثانوي - تعليم خاص- تعليم مجتمعي - تربية خاصة
- مدارس لغات)، وتكون مهام
هذا اللجنة المتابعة والإشراف علي تسليم الأبحاث بكل إدارة.
كما يتم تشكيل لجنة بكل مدرسة لاستلام المشروعات البحثية مع التأكد من كتابة بيانات الطالب على البحث (الاسم - الكود - الصف - اسم المشروع) وفق النموذج المعد لذلك، ووجه عجلان بمنح الطالب إيصال بالتسليم للمشروع معتمد من المدرسة.
كما وجه مديري الإدارات التعليمية بعمل فرق خماسية من المعلمين للمواد (عربي - إنجليزي - علوم - رياضيات - دراسات) للتحرك من مدارسهم إلى أقرب مدرسة أخرى للتقييم داخل المدارس مع الالتزام بمعايير التقييم وتطبيق التقييم علي جميع المراحل التعليمية (ابتدائي - إعدادي - ثانوي - تربية خاصة - دولي - مجتمعي)، والتقييم بالمدارس لجميع صفوف النقل من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي الورقي والإلكتروني من خلال الدخول علي المنصة والاحتفاظ بالأبحاث في المدارس لأنها تعتبر ورقة إجابة.
وحول الصف الثالث الإعدادي، قال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية إن التقدير يتم في لجنة النظام والمراقبة وإرسال المدارس الأبحاث إلى لجنة النظام والمراقبة ومعها كشوف الاستلام، وفق النموذج المعد لذلك وتسليم كشوف بأسماء كل من لم يقدم البحث سواء ورقيا أو إلكترونيا ومعتمد إلى لجنة النظام والمراقبة وكشوف بدرجات المواد التي لا تضاف إلى المجموع يتم تسليمها إلى لجنة النظام والمراقبة مع الأبحاث.
