السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ بالجامعة الأمريكية يقدم روشتة للتخلص من آثار كورونا السلبية

كشكول


في ظل التغيرات المتلاحقة وضرورة بقاء الملايين في منازلهم في مصر والعالم، نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تزداد الضغوطات ويعاني الكثيرون من عدم القدرة على التكيف مع الظروف الراهنة، عقدت الجامعة الأمريكية في القاهرة حلقة نقاشية افتراضية مع الدكتور هاني هنري، أستاذ مشارك في قسم علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تناول في حلقة النقاش أهم النصائح لمواجهة القلق والضغوطات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتحدث الدكتور هاني هنري عن أنواع الضغوطات المختلفة، وطرق التعامل معها والحفاظ على الهدوء النفسي في وقت الكورونا، كما يتناول عدة نصائح في حال استمر البقاء في المنزل لفترة أطول.
وقال هنري خلال الندوة الافتراضية عبر الإنترنت إن هناك العديد من التأثيرات النفسية، التي رافقت نتائج تفشي هذه الجائحة، على رأسها العزل المنزلي في مصر ودول العالم، مشيرًا إلى أن الشعور بالخوف ليس هو الأساس في نتائج المكوث في المنزل بل هناك مصطلحات أخرى تعبر عن أنواع الضغوطات المختلفة مثل الإحباط، الحبس، الحرمان، الجنون من عدم معرفة ماذا سيحدث في الغد، مؤكدًا أن المستقبل بيد الله، لكن هناك شعرة بين التنبؤ والإحساس بأن هناك حياة مستقرة إلى حد ما بدون خوف.
وأكد أنه في ظل هذه التغيرات لابد من حماية الجهاز العصبي والنفسي للأشخاص، كما عليهم أن يقيموا الأحداث وتحمل المسئولية أكثر، خاصة أن هناك بعض الأفراد يعملون كمؤثرين سلبيين على المجتمع المحيط بهم، مثل نشر أخبار سلبية طوال الوقت سواء في المنزل أو عبر الهاتف أو الأمر الأكثر تأثيرًا ألا وهو السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن هناك فرق بين الشكوى والتعبير السلبي المستمر، موضحًا أن علماء النفس في العالم قدموا العديد من المقترحات للمحافظة على الهدوء النفسي، حيث قدم هذه النصائح:
1. التقليل من التعرض للأخبار السيئة أو السلبية أو الأخبار المستمرة حول الجائحة، حيث إنه من المفترض ألا يتعرض الشخص إلى هذه النوعية من الأخبار سوى 20 دقيقة مستمرة فقط.
2. ضرورة الاستمرارية في الحياة الروتينية الطبيعية للفرد، مثل الاستيقاظ في المواعيد المحددة، ممارسة المهام اليومية المعتادة لكن داخل المنزل.
3. فصل الحياة العملية والشخصية داخل المنزل، من خلال تخصيص مكان واحد للعمل ثم ممارسة الحياة الطبيعية داخل المنزل.
4. الإنحياز دائمًا للجانب التفاؤلي بأن هناك أمرًا سيحدث بشكل جيد حيال الأزمة الحالية، كما أن الحياة دائمًا تستمر والأزمات تنتهي مهما استمرت وقت زمني.
5. استغلال الجائحة الاستغلال الأمثل، مثل تطبيق الأمور التي كانت يستعصى فعلها بسبب ضغوط الحياة الطبيعية، مثل تعلم هواية جديدة، تعلم دروس جديدة، قراءة كتب، كل هذا يمكن من خلال قنوات الإنترنت المختلفة. 
6. التخلص الفوري من عدوى التوتر والسلبية، مثل غلق وسائل الإعلام والاجتماعية السلبية أو البعد عن الأشخاص السلبيين.
7. تعد هذه الأزمة فرصة جيدة لمساعدة الغير وتعلم كيفية الشعور بالآخرين.
8. أن ما نمر به حاليًا هو لحظات تاريخية يجب استغلالها من خلال تصوير فيديوهات للأحفاد والتاريخ.
9. التعبير عن النفس جيدًا بدون التأثير السلبي على الآخرين.
10. لا مانع من طلب المساعدة النفسية في حالة الشعور والاحتياج بذلك.
11. تحميل تطبيقات التأمل من على مواقع الانترنت للتنفيث عن النفس.