الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة أسيوط توضح حقيقة وفاة أستاذ جامعي بفيروس كورونا

كشكول

أعلنت جامعة أسيوط، أنه نظراً للظروف الاستثنائية التي نمر بها ويمر بها العالم نتيجة فيروس كورونا وتوضيحا لملابسات ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي خلال اليومين السابقين بخصوص حالة أستاذ جامعي توفي بالكورونا وما نتج عن تداول معلومات خاطئة ومشاركتها بكثرة مما أثار حالة  من الهلع بين الناس، لذا  يتوجب علينا توضيح الحقائق . 

ونوضح النقاط التالية بعد التحقيق و التحقق من كل ما أشيع عن هذه الواقعة وهي :
 
1- لم يدخل المتوفى عليه رحمة الله أي عناية في المستشفيات الجامعية قبل وفاته ولا أثناء مرضه كما تم تداوله بل خرج من منزلة بعد إتصال إبنه بالاسعاف وابلغهم بحالته هاتفيا فارسلوا له سيارة إسعاف خاصة بحالات الاشتباه في مريض الكورنا وتم نقله الى مستشفى الصدر مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020.

2- تم إجراء الفحص الطبي والتحاليل الأولية و التي كانت لا ترجح تشخيص الكورونا ولكن تم اخذ عينة لعمل التحليل الخاص بالكورونا ومع تدهور حالته تم حجزه في عناية مستشفى الصدر وفارق الحياة بعد دخول العناية بنصف ساعة وبعد خروجه من منزله بحوالي الثلاث ساعات.

3- نظرا لعدم وجود ثلاجة لحفظ الموتى تم نقل الجثمان الى الثلاجة الخاصة بحفظ الموتى بمستشفى جامعة أسيوط  مساء نفس اليوم وبالاجراءات الاحترازية المتبعة كإجراء وقائى لعدم نقل العدوى في مثل هذه الحالات.

4- لم يتم خروج الجثمان كما اشيع بالتكتم عن التشخيص الايجابي للكورونا حتى يتسنى عمل جنازة يحضرها قيادات الجامعة والمحافظة كما أشيع ولكن خرج الجثمان (نظرا لاقتراب ساعات الحظر) و قبل ظهور نتيجة العينة تم التعامل بطريقة علمية وبافتراض ايجابية العينة (وحرصا من إدارة المستشفى وذوي المتوفى على صحة المواطنين) تم التغسيل والتكفين والنقل والدفن  (إفتراضا بإيجابية العينة ) بكل السبل والطرق المتبعة للتعامل مع أي متوفى بالكورونا.

5- لم يحضر الدفن قيادات من الجامعة أو المحافظة كما أشيع ولكن عدد قليل جدا من ذوي المتوفى وبعض الأطباء مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية بين الحضور فتمت الصلاة امام المقبرة وتم الدفن بواسطة فريق خاص مجهز بالملابس الخاصة بالتعامل مع المتوفى بالكورونا (علما بأن العدد كان محدودا بناء على رغبة ذوي المتوفى والذين أرادوا رفع الحرج عن تلاميذ ومحبي الأستاذ الفاضل عليه رحمة الله وذلك تقليلا للتكدس في أيام الحظر حتى قبل معرفتهم بايجابية العينة).

6- تم التخلص من الملابس الخاصة بعد الدفن بالطرق المتبعة كما تم تعقيم المشرحة الخاصة بالمستشفى.

7- لم يقم عضو هيئة التدريس الذي تم تداول إسمه (ولن نذكر الاسم لان ذلك مخالفا للقانون) بإستغلال منصبه في هذه الأزمة كما أشيع ، فلم يتصل بأي من المسئولين (رغم إستطاعته) بل قام بالتعامل كأي مواطن بالإتصال بالجهات المختصه وتنفيذ كل ما طلب منه في كل مرحلة بدون أي إعتراض.
 
وختاما نهيب  المواطنين عدم نشر الأخبار بدون التحقق من صدقها واتهام الناس بغير علم حيث أن بث الذعر في نفوس الناس وإشاعة الأخبار الكاذبة لا يؤدي إلا الى تقويض الجهد المبذول للخروج من هذه الأزمة وتشتيت انتباه الواقفين في الصفوف الأمامية للقيام بمهامهم على أكمل وجه.

ويحتفظ كل من تم التشهير به والإساءه إليه بالحصول على حقوقة التي يكفلها له القانون والرجوع على من قام باختلاق أو نشر أو إعادة نشر هذه الأخبار الكاذبة سواء بقصد الأساءة، أو تقويض مساعي الدولة في أزمتها، أو جهلا  بدون تحقق.