الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"الزقازيق" ترفع حالة الاستعداد القصوي بالمستشفيات الجامعية تحسبًا لكورونا

ارشيفية
ارشيفية

في إطار تواصل جهود مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وتنفيذاً لتعليمات المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، وتوجيهات الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بإتخاذ الإجراءات الطبية والاحترازية، ورفع درجة الإستعداد والطوارئ القصوي بالمستشفيات الجامعية لمكافحة إنتشار الفيروس، ووضع الخطط المستقبلية للتعامل مع الأزمة بالإضافة إلي التنسيق الكامل مع محافظة الشرقية ومديرية الصحة.

 

اتخذت جامعة الزقازيق حزمة من الإجراءات والقرارات الهامة للتعامل مع الأزمة الحالية، وتسخير جميع الإمكانيات العلمية والبشرية والمادية بالجامعة لخدمة الوطن والمواطنين من خلال  تقديم الدعم الفني والخبرة العلمية من الأطباء وأعضاء هيئة التدرس ورفع درجة الاستعداد، وتجهيز عدد من المنشأت وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة وذلك ضمن المسئولية  المجتمعية والدور الوطني للجامعة والمشاركة الفعالة مع أجهزة الدولة للتصدي لإنتشار الفيروس إلي جانب الدور التعليمي والبحثي المتميز لها.

 

وصرح الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، أنه تم إتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة بجامعة الزقازيق منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم تشكيل لجان لإدارة الأزمة، وتدريب الأطباء من خارج تخصصات أمراض (الباطنة، والمتوطنة، والصدر) للتعامل مع مثل هذه الحالات بعنايات المستشفيات في حالة تفشي الوباء، فضلاً عن تكليف الدكتور رمضان نافع أستاذ الأمراض الصدرية مستشار رئيس الجامعة لشئون الوقاية ومكافحة العدوى بمراجعة كافة البروتكولات والخطط الإجرائية والتي من شانها المساهمة في الوقاية ومكافحة العدوي بالفيروس، وإعداد وتنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية من خلال كافة الوسائل المتاحة للأطباء والعاملين بالمستشفيات.

 

وأوضح رئيس الجامعة، أنه تم أعداد خطة إستباقية وتجهيز عدد من المنشأت التابعة للجامعة لتحويلها إلي حجر صحي وإستخدامها كمستشفى عزل في حالة الإحتياج لذلك،مشيراً إلي أنه  تم تجهيز مبني المستشفى الإقتصادي بكامل إمكانياته (بسعة 32 سرير، 6أسرةعناية، معمل خاص) لإدارته في حالة تفشي الفيروس، بالإضافة إلي إعداد خطة طبية إضافية لتخصيص مستشفى بسعة ( 250 سرير إقامة، 26 سرير عناية مركزة، 24 غرفة عمليات مجهزة)، وتجهيز قسم عناية الباطنة بأجر لتشغيلها كعناية عزل في حالة زيادة الحالات، فضلاً عن حصر جميع منشآت المدن الجامعية لإمكانية إستغلالها للعمل كمستشفى عزل للحالات الإيجابية المستقرة التي لا تحتاج إلى رعاية طبية مركزة وتدخلات تنفسية وتنفس صناعي.

 

وأشار شعلان، إلي أنه تم إعداد وتجهيز 4 نقاط فرز وعزل بالمستشفيات لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها مع عمل رسم توضيحي لمسار هذه الحالات وكيفية التعامل معها لتقليل تحركهم بقدرالإمكان ومن ثم تقليل نشر العدوى، كما تم تجهيز غرف عزل بوحدات الرعاية المركزة عدد (7) غرف لاستقبال الحالات المشتبه إصابتها والتي تحتاج إلى رعاية مركزة مع توفير كافة سبل حماية العاملين من العدوي بالفيروس وتدريبهم على التعامل مع هذه الحالات.

وأضاف شعلان، أنه تم إعداد خطة طبية احترازية لتقديم أوجه المساعدة اللازمة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية فى حالة تفشى الوباء وعدم القدرة على استيعاب حالات العزل بمستشفيات الوزارة، فضلاً عن التنسيق وتحديد سبل سرعة أخذ العينات وكيفية التعامل ونقل الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، بالإضافة إلي توفير فرق طبية من أطباء كلية الطب والمستشفيات الجامعية مجهزة بالكامل لفحص ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة اصابتها بفيروس كورونا، لافتاً إلي أنه تم إرسال أسماء أعضاء هيئة التدريس من تخصصات (الباطنة، والمتوطنة، والصدر) إلي المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية للعمل بمستشفيات الإحالة بوزارة الصحة.

 

وأكد رئيس الجامعة أنه تم توفير مخزون استراتيجي كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية،والمطهرات اللازمة لإستخدامه خلال الأزمة الراهنة،بالإضافة إلي تكثيف أعمال التنظيف والتطهير لكافة الأسطح والأرضيات بإستخدام المطهرات الموصي بها من وزارة الصحة المصرية (الكلور، وهيبوكلوريت الصوديوم، والهيدروجين بيروكسيدالفعال)واستمرار تعقيم جميع المنشآت بالجامعة وخاصة المستشفيات وذلك حرصاً علي سلامة الفريق الطبى والمعاون وحماية جميع المرضي والمترددين على المستشفيات.

 

وأشار شعلان، أنه تنفيذًا لتعليمات المحلس الأعلي للمستشفيات الجامعية بشأن تنفيذ الخطة الوقائية من انتشار فيروس كورونا  داخل المستشفيات،قام مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بتخفيض عدد الحالات التي تستقبلها العيادات يومياً، وزيادة عدد الأطباء لسرعة الانتهاء من الكشف الطبي علي المرضي، وتنظيم دخول المرضي للحد من التزاحم وتقليل فرص نقل العدوي من شخص لأخر، وعدم السماح بالزيارة لأكثر من فرد واحد فقط بالأقسام المختلفة مع منع الزيارة كليا عن وحدات الرعاية المركزة والأطفال المبتسرين، بالإضافة إلي تخفيض عدد العمليات الجراحية(غير الطارئة) بالمستشفيات الجامعية خلال الفترة الحالية ،وعزل الأقسام التي تتعامل مع منقوصي المناعة (الكلى، والأورام) مع تحديد حركة الدخول والخروج من تلك الأقسام أثناء فترات العمل، مؤكدا علي استمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضي بأقسام الطوارئ، والأورام، والغسيل الكلوي، والخدمات العلاجية الأخرى بالمستشفيات الجامعية.