الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

تعرف على توصيات مؤتمر آلسن الأقصر "اللغة جسر التواصل"

آلسن الأقصر
آلسن الأقصر

اختتمت كلية الألسن بجامعة الأقصر، أمس الخميس، فعاليات مؤتمرها الأول "اللغة جسر التواصل بين الثقافات"، والذي عقد بمدينة الأقصر في الفترة من 3 حتى 5 مارس 2020، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور بدوى شحات رئيس جامعة الأقصر، والدكتور ربيع سلامة عميد كلية الألسن بالأقصر.

ومن جانبه أكد الدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، أن مؤتمرات الجامعة هى مساهمة في العمل على تطوير البحث العلمي المصري والعربي والإفريقي، وأن مؤتمر كلية الألسن هو مشاركة من جامعة الأقصر في النهضة العلمية المصرية الحديثة، وقد أوصى الدكتور بدوي فريق العمل لاستمرارية الأنشطة الجامعية المميزة، قائلاً:- "جميعنا ليس له إلا صالح الوطن ومصالحة العامة، فاجعلوا هذا نُصب أعينكم".

وقال الدكتور ربيع سلامة، رئيس المؤتمر: "إن ما نقوم به باسم جامعة الأقصر هو نتاج عناية الدولة بالبحث العلمي وتوجهاتها نحو النهوض بالتعليم من خلال مشاركة المعلومات وتبادل الآراء مع مختلف الأكاديميات والجامعات الدولية"، وتوجه بالشكر إلى رئيس جامعة الأقصر وإلى فريق العمل في المؤتمر مؤكداً على استمرارية العمل نحو الأفضل.

وقال الدكتور محمود النوبي أحمد نائب رئيس المؤتمر ووكيل كلية الألسن، إن مصر بلد آمنة شمسها مشرقة، تمتع فيها ضيوف المؤتمر برحلات سياحية ونعموا بالأمن والأمان ولم يعكر صفو رحلتهم بحمد الله شيء، وهذه هي مصر دائماً إن شاء الله، ثم أشاد الدكتور النوبي بحسن التنظيم وروح المحبة والتعاون التي تسود كلية الألسن وجامعة الأقصر تحت قيادة حكيمة طامحة.

وفى نهاية المؤتمر تلا الدكتور حسام جايل مقرر المؤتمر توصيات المؤتمر فكان من أهمها:

1. مناشدة كلية الألسن على ضرورة انعقاد مؤتمرها الدولي في اللغات والعلوم الإنسانية ميدان دراستها ومجال اهتمامها بشكل دوري.

2. أن يحمل المؤتمر القادم عنوان " تحليل الخطاب والدراسات البينية التنظير والممارسة"

3. ضرورة مناقشة علاقة اللغة بكافة العلوم لإثراء المكتبات الاكاديمية العربية.

4. الإشادة بأداء السادة المشاركين من حيث عمق الأوراق العلمية المقدمة وسهولة العرض و تبسيط المعلومات.

5. إنشاء فريق بحثي للدراسات اللغوية والأدبية والترجمة.

6. إنشاء فريق بحثي لترجمة الأعمال الأدبية إلى اللغة العربية ومنها.

7. إنشاء منظمة عالمية للغة العربية يكون مقرها مصر تعمل على نشر العربية وتبحث في خصائصها وتترجم نتائجها إلى لغات العالم المختلفة.

8. عقد بروتوكول تعاون بين كلية الألسن والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومقرهم إمارة الشارقة بدولة الإمارات

9. إنشاء بنك مصطلحات تلافياً لحدوث الاختلافات والتعارض عند ترجمة المصطلحات.

10. إنشاء ثلاث جوائز للبحوث المميزة في اللغة والأدب والترجمة.

11. ضرورة استخدام المصطلحات العلمية المترجمة المتعارف عليها.