الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

نجوم وصناع "بنات ثانوي" يطالبون بعرضه في المدارس: مهم للمراهقين

كشكول

منذ طرح فيلم "بنات ثانوي" بدور العرض، وردود الأفعال حول العمل تتسع يوما بعد يوم، خاصة لما يحمله الفيلم من قضايا شائكة تخص جيل الشباب والمراهقين ومشكلاتهم، وبرغم أن أبطال الفيلم جميعهم من الشباب، إلا أن الفيلم حقق نجاح كبير جدا ورواج بين أطياف المجتمع ككل، حيث تمكن صناع الفيلم من تحقيق المستهدف على المستويين، الأول هو تحقيق عائد كبير من الإيرادات في ظل وجود مجموعة من الشباب وعدم وجود نجم شباك بينهم، والثاني هو الرسائل الهامة والإجتماعية التي يحملها الفيلم للتوعية بمخاطر السوشيال ميديا بين جيل المراهقين.

قالت النجمة الشابة جميلة عوض لـ"الرئيس نيوز" أن قصة الفيلم جذبتها لأنها تناقش موضوعات تخص شريحة كبيرة من الشعب المصري وهي قضية إجتماعية بحته، موضحة أن أزمات الشباب في مرحلة الثانوية العامة ومشكلاتهم تهم المجتمع بالكامل لا تخصهم وحدهم، وأضافت جميلة أن فيلم "بنات ثانوي" لاقى ردود أفعال إيجابية جدا وسيفتح المجال بشكل كبير في السينما خلال الفترة المقبلة لإلقاء الضوء على هذه الشريحة من الشعب وهم الفئة الأكثر عددا، مشيرة أن مرحلة المراهقة تحتاج أن نطرح قضاياها ونناقشها من خلال الفن سواء سينما أو دراما، وأكدت جميلة أن التحدث في هذا الفيلم ليس في الأداء التمثيلي، ولكن في محتوى الفيلم نفسه من قصص للبنات وموضوعات شائكة يخشى المجتمع مواجهتها بجرأة.

وأكدت الفنانة الشابة هنادي مهنا أن فيلم "بنات ثانوي" يحسب لفريق العمل لما به من جرأة في طرح موضوعات تخص شريحة كبيرة من المجتمع، هي شريحة سن المراهقة، موضحة أن هناك مكاسب كثيرة من هذا الفيلم، أولها ظهور جيل سينمائي جديد قادر على حمل الرايه والمنافسة، والمكسب الثاني هو البطولة الجماعية والتأكيد على أهميتها وعدم الإعتماد على النجم الأوحد، أما ثالث المكاسب هو وجود جمهور جديد خارج الأعياد والمناسبات من الفئات العمرية المختلفة، خاصة أن الفيلم يناقش قضاياهم ومشكلاتهم من الواقع.

فيما أكد المؤلف أيمن سلامة أن فيلم "بنات ثانوي" يطرح قضية مهمة جدا تخص جيل كامل من الفتات، ويطرح أزماتهم مشكلاتهم مع السوشيال ميديا، وأكد أن هذه النوعية من الأفلام بخلاف أنها ممتعة وشيقة وتعجب الجمهور، إلا أنها أيضا تحمل رسائل مهمة جدا للمجتمع وتكشف حقائق كثيرة حول العلاقة بين الفتيات في سن المراهقة والسوشيال ميديا، مؤكدا أنه يعتبر العمل جرس إنذار للمجتمع بالكامل، وقال : أعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب أعمالا سينمائية بهذا الشكل وهذه الجرأة، مؤكدا أن الفن أسهل طريق لتوصل الرسائل الهامة، وعلينا أن نعتمد عليه لمواجهة المشكلات بالتوعية، وقال سلامة : البعض يرى أن مثل هذه الأفلام تضر بالجتمع وتخالف تقاليده وعاداته، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فمثل هذه الأعمال جاذب للجمهور ويقدم رسائل مهمة جدا للأجيال الجديدة.

المخرج محمود كامل أكد في تصريحات خاصة لـ"كشكول" أنه برغم جرأة الفيلم فيما يطرحه من قضايا تخص الشباب في سن المراهقة، إلا أنه لا يحتوى على أى مشاهد جريئة أوخادشة للحياء، مؤكدا أنهم قدموا عملا مميزا جدا وبه وسائل جذب ومتعة للمشاهد، بجانب طرح قضية مهمة ومناقشتها بجرأة حتى يتثنى للأسر المصرية معرفة ما يدور في حياة بناتهم ومواجهة هذه المشكلات قبل فوات الأوان.

فيما أكد المنتج أحمد السبكي في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز" أنه يتمنى عرض الفيلم في المدارس المصرية بالكامل، مشيرا أن مسئولي الرقابة عندما شاهدوا الفيلم اقترحوا هذا الأمر، موضحا أن الفيلم به توعية كبيرة للأسر المصرية فيما يخص حياة أبنائهم في سن المراهقة، مشيرا أن الفيلم برغم كونه شبابي إلا أنه يناسب جميع الفئات العمرية للأسرة المصرية، لما يحتويه من موضوعات شائكة تحمل رسائل مهمة جدا للمجتمع بكافة فئاته.
يذكر ان فيلم "بنات ثانوي" حقق إيرادات تخطت ٣ ملايين جنية حتى الأن ولازال عرضه مستمر بدور العرض، وينافس بقوة وسط الموسم السينمائي الحالي.