الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

البحث العلمي: مد فترة التقدم للحاضنات التكنولوجية لـ 7 فبراير

كشكول

أعلنت أكاديمية البحث العلمى مد فترة تحديث، مد فترة التقديم بالمقترحات الأولية لإنشاء حاضنات جديدة ضمن خطة البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) حتى نهاية 7 فبراير، في كافة أنحاء الجمهورية، علما بأن آخر موعد للتقدم 20/2/2020، والحاضنات الجديدة المزمع إنشاؤها متخصصة في التكنولوجيات الخضراء والذكية، الزراعة والغذاء ،النباتات الطبية والعطرية، الأجهزة الطبية والمعملية، والتراث وصناعة السياحة.

وأوضح البيان الصادر من الأكاديمية أن المرحلة الأولى من برنامج انطلاق شملت إنشاء 19 حاضنة تكنولوجية في مختلف أنحاء البلاد وتم احتضان نحو 93 شركة ناشئة وتم تخريج 69 شركة تكنولوجية ناشئة، واستكمالا لإنجازات البرنامج فإن الأكاديمية تُطلق المرحلة الثانية لاستكمال إنشاء حاضنات جديدة فى تخصصات جديدة فى أماكن جغرافية جديدة حتى يتمكن البرنامج من تقديم خدماته فى جميع أنحاء الجمهورية.

 

ويحصل رواد الأعمال التكنولوجين والمبتكرين المقبولين فى منح الاحتضان على تدريب متخصص ودعم فنى ودعم مادى يصل الى 200 ألف جنيه للشركة الواحدة . كما سيتم تسجيل بيانات الحاضنة والشركات الناشئة على موقع بنك الابتكار المصري https://eib.eg/ والذي سوف يوفر منفذ تسويقي للابتكارات والأفكار والحلول ويقوم البنك بتقديم حلول ابتكارية للتحديات التكنولوجية التي تواجه الشركات، أو خلق فرص تسويقية جديدة من خلال تطبيق الابتكارات

وذلك إضافة إلى توفير دعم وحماية حقوق الملكية الفكرية وتقديم باقة متنوعة من الخدمات المجانية للمسجلين بالموقع وتوفير دعم مالي للأفكار المبتكرة أو التي تعمل على حل مشكلة صناعية، انتاجية، تسويقية والتشبيك مع شبكات الجهات المانحة.

 

وتهدف أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا منذ إنشائها عام 1971 إلى دعم مجتمع العلوم والتكنولوجيا في مصر، وفي اطار استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2020.

حيث أطلقت الأكاديمية البرنامج لقومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) ليكون أكبر مظلة لإنشاء وادارة الحاضنات التكنولوجية في منظومة ريادة الأعمال والابتكار بحيث تغطي أقاليم مصر المختلفة، وأن تكون قادرة على تحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي.

إلى جانب خلق فرص عمل جديدة بربوع مصر والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية وذلك من خلال نظام مؤسسي، واضح وشفاف ومعلن ومستمر، ويتم من خلاله استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والطلاب في الجامعات المصرية والمدارس الفنية، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي والفني واللوجستي للأفكار التكنولوجية حتى الوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة