الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"ليلى علوي" لطلاب جامعة عين شمس: الفن أداة لتهذيب المجتمع

كشكول

افتتح الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللقاء المفتوح للفنانة ليلى علوي مع طلاب الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وبحضور الدكتورة جيهان رجب وكيلة كلية التجارة، والدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب، والدكتورة هبه شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي، وسمير عبد الناصر أمين عام الجامعة، وأدارت الحوار الكاتبة الصحفية آمال عثمان.

وينظم اللقاء قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب وأسرة من أجل مصر المركزية، حيث تضمن اللقاء مداخلة الفنان اللبناني مصمم الرقصات وليد عونى، حول إلتزامها فى العمل وتحديها لأى ظروف حياتيه تمر بها حيث توفى والدها خلال تصويرها لفيلم المصير فسافرت للقاهرة لتلقى العزاء ليلاً وعادت على الفور لإستكمال التصوير وبرعت فى تنفيذ الدور التمثيلي الاستعراضي.

كما أشار المخرج محمد العدل لموهبتها الطاغية وقدرتها على تغير مجرى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل حديث الصباح والمساء والذي كان نقطة فارقة في شكل الدراما على الرغم من صغر دورها.

وتحدث الفنان محمد نوح، أن الفن هو التهذيب الراقى للروح والشخصية، مشيراً إلى تميز الفنانة ليلى علوي فى اهتمامها بالثقافة بمختلف ألوانها سواء كان رسم أو موسيقى.

وتحدث المخرج محمد على عن علاقتها الإنسانية بفريق العمل داخل الاستديو من عمال إضاءه والصوت وجميع العاملين.

كذلك شهد الحوار مداخلات لمدير التصوير الفنان عادل مبارز والمخرج عمر زهران، وتضمنت الاحتفالية أهداء "عبد الحميد" درع الجامعة تكريماً لها وتقديراً لمسيرتها الفنية.

وأعربت الفنانة ليلى علوي عن فخرها بالتكريم من جامعتها التى تخرجت منها، مؤكدة أن الفن هو القاطرة لتنمية الثقافة والفكر، مشيرة إلى قصة مسلسل "بنت من شبرا" الذى يستعرض حياة أسرة مصرية من قلب مصر بكل تفاصيلها وأن الفن هو أداة لرفع المستوى الفكرى والثقافى للمجتمع وليس فقط أداة للتعبير عن المجتمع فهى من تحدت الإرهاب بالفن عندما سافرت لتونس عقب حدوث تفجير إرهابى بها.

وأشارت إلى إستخدام الفن والموسيقى فى بعض أساليب العلاج النفسى، مستعرضة مشوارها الفنى الذى وصل لـ ٨٥ فيلماً و ٤١ مسلسلاً و ١٠ مسرحيات، وكانت نقطة البداية منذ طفولتها فى برامج الأطفال ودور الطفلة فى المسلسلات والأفلام مثل "برنامج عصافير الجنة وفتافيت السكر"، مروراً بالمسرح وانطلقت فى فترة الجامعة ولم تعتقد آنذاك انها ستمتهن التمثيل طوال حياتها.

وعن أكثر أعمالها تأثيراً في المجتمع استعرضت "علوي" فيلم "إنذار بالطاعة" و "حب البنات" وفيلم "يا دنيا يا غرامى" وفيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" و "العائلة والناس" و "المغتصبون" الذى ألقى الضوء على جريمة الاغتصاب وتم إصدار قانون بسرعة الحكم فى تلك القضايا والإعلان عن الأحكام لردع المغتصبون.