الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

وفد إندونيسي يوجه الشكر للأزهر لرعايتها للطلاب الوافدين

كشكول

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن مؤسسة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ترحب بالطلاب الوافدين من كل مكان في شتى بقاع الأرض.
وأوضح أن الجامعة يدرس بها طلاب من أكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم تمثل جميع القارات، مما يؤكد مدي تميز منهج الأزهر بوسطيته واعتداله وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة الأزهر والدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه بدرى عميد كلية اللغات والترجمة ، اليوم الاثنين، وفدا إندونيسيًا ضم كل من الدكتور أحمد رجال بورناما مدير ادارة شئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الاندونيسية ، الدكتور محمد اجى سوريا نائب سفير اندونيسيا بالقاهرة،  والدكتور عثمان شهاب المستشار الثقافى والتربوي بسفارة إندونيسيا  بالقاهرة، وتوفيق الرحمن سكرتير المستشار التعليمى بالسفارة، وجاءت الزيارة تأكيدًا على عمق العلاقات المميزة وقوة الروابط الراسخة بين الأزهر الشريف وأندونيسيا.
ورحب رئيس الجامعة بالوفد، مؤكدًا أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، تولي الطلاب الوافدين رعاية وعناية شديدة، خاصة طلاب أندونيسيا، لأنهم أهل للاهتمام وهم سفراء لنا في أندونسيا، ينشرون المنهج الأزهرى الرصين.
من جانبه، قدم الوفد الأندونيسى خالص الشكر لمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة،  برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لرعايته أبناء أندونيسيا ولقيامه بزيارة أندونيسيا عدة مرات.
 ووجه الوفد الشكر للدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، على اهتمامه ورعايته لطلاب وطالبات أندونيسيا، ولحسن الاستقبال الذي حظي به الوفد خلال لقائه اليوم، مشيرا إلى عمق العلاقات بين مصر وأندونيسيا منذ القدم، خاصة وأن جمهورية مصر العربية كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا.
وأكد الوفد عمق العلاقات بين مصر وإندونيسيا والتي تمتد عبر التاريخ .
ولفت ممثلو الوفد إلي أن هناك آلاف من الطلاب الإندونيسين تخرجوا من الأزهر ومنهم الرئيس الخامس للجمهورية عبدالرحمن وجيد، مستكملا "هذا شرف لنا أن يدرس أبناؤنا في الأزهر من منبع الوسطية والاعتدال، مانستطيع أن نواجه به ظاهرة الإرهاب، كما نريد أن نتعاون في مواجهة مايفرض علينا من تحديات".
وذكر الوفد الإندونيسي أن الأزهر الشريف ومنهجه الوسطي المنفتح لا يعد بالنسبة لإندونيسيا وشعبها فقط مجرد مدرسة لتلقي العلوم الشرعية، وإنما هو ضمانة لاستدامة ثقافة التسامح والتعايش السلمي التي تجمع أبناء الشعب الإندونيسي