"اقتصاد منزلي العاصمة" تنظم ورشة عمل حول إعادة تدوير الملابس في ضوء التعليم الأخضر

نظمت كلية الاقتصاد المنزلي جامعة العاصمة (حلوان سابقا) ورشة عمل متخصصة بعنوان «إعادة تدوير الملابس في ضوء التعليم الأخضر»، وذلك بالتعاون بين قسم الملابس والنسيج، ووحدة حماية البيئة، وقسم رعاية الشباب بالكلية، وبمشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك في إطار حرص جامعة العاصمة (حلوان سابقا) على دعم مفاهيم الاستدامة البيئية ونشر ثقافة التعليم الأخضر.

جاء تنظيم ورشة العمل تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتورة إيناس بدير عميد كلية الاقتصاد المنزلي جامعة العاصمة (حلوان سابقا)، في إطار توجه الجامعة نحو دمج البعد البيئي في الأنشطة التعليمية والتدريبية، وتعزيز وعي الطلاب بأهمية الاستدامة والحفاظ على الموارد.

وهدفت ورشة العمل إلى تسليط الضوء على أهمية إعادة تدوير الملابس كأحد محاور الاقتصاد الدائري، ودورها في الحد من المخلفات والحفاظ على البيئة، إلى جانب تعزيز المهارات العملية للطلاب وربط الجوانب الأكاديمية بالتطبيقات الواقعية في مجال الملابس والنسيج، بما يتوافق مع مفاهيم التعليم الأخضر.

وقد الدكتورة إيناس بدير، عميد كلية الاقتصاد المنزلي جامعة العاصمة (حلوان سابقا)، أن تنظيم هذه الورشة يأتي انطلاقًا من إيمان الكلية بدورها في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التعليم الأخضر لم يعد خيارًا بل ضرورة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.

وأضافت عميد كلية الاقتصاد المنزلي جامعة العاصمة (حلوان سابقا)، أن الكلية تحرص على تنظيم أنشطة تعليمية وتدريبية تسهم في رفع وعي الطلاب، وتنمية مهاراتهم العملية، وتشجيعهم على تبني ممارسات صديقة للبيئة، بما يعزز قدرتهم على الابتكار ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة في سوق العمل.

أساليب إعادة تدوير الملابس بطرق مبتكرة

وقد قامت بإلقاء ورشة العمل الدكتورة دعاء أحمد عوض محمد، المدرس بقسم الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة العاصمة (حلوان سابقا)، حيث تناولت خلال الورشة أساليب إعادة تدوير الملابس بطرق مبتكرة، واستعراض نماذج عملية لتوظيف الخامات المستهلكة وإعادة استخدامها بشكل يحقق قيمة اقتصادية وجمالية، إلى جانب توعية الطلاب بأهمية تبني حلول مستدامة في صناعة الملابس.

وشهدت ورشة العمل تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب، من خلال المناقشات والتطبيقات العملية، التي عكست وعيًا متزايدًا بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، ودور التعليم الجامعي في إعداد جيل واعٍ قادر على المساهمة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.