الأربعاء 24 ديسمبر 2025 الموافق 04 رجب 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

التعليم: 10 حصص أسبوعيا بالأجر فوق النصاب لكل معلم لسد العجز

كشكول

 أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا للمديريات التعليمية، بشأن سد عجز المعلمين بالمدارس الرسمية بجمع المراحل والنوعيات بما فيها التعليم الثانوي الفني.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى: بالإشارة إلى الاستفسارات الواردة من المديريات التعليمية بخصوص وجود عجز صارخ فى هيئات التدريس بالمواد الفنية بمدارس التعليم الفنى بنوعياته مما يستلزم زيادة عدد الحصص بالأجر للمعلمين المعينين.


الحد الأقصى لعدد الحصص بالأجر والزائدة عن النصاب لكل معلم عشر حصص أسبوعيًا

أكدت وزارة التربية والتعليم، بأنه حرصًا على حسن سير وانتظام العملية التعليمية بمدارس التعليم الفنى يكون الحد الأقصى لعدد الحصص بالأجر والزائدة عن النصاب لكل معلم عشر حصص أسبوعيًا.

 

وكان كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن كواليس الخطة العاجلة التي نفذتها الوزارة لمواجهة التحديات المزمنة التي ضربت العملية التعليمية، مؤكدًا أن تراجع نسب الحضور في المدارس الحكومية لتتراوح بين 9% و15% فقط خلال العام الدراسي الماضي كان الإنذار الأهم للتحرك السريع.
 

وقال خلال حواره ببرنامج "الصورة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على قناة النهار، إن دراسة الواقع التعليمي كشفت عن "جبل من التحديات"، يتمثل في وصول كثافة الفصول ببعض المناطق مثل الخانكة والخصوص ووسط الجيزة إلى أرقام صادمة تتراوح بين 150 و200 طالب في الفصل الواحد، وهو ما جعل البيئة التعليمية طاردة للطلاب.

الحلول التقليدية المستحيلة

وأضاف عبد اللطيف أن العجز الهائل في المعلمين، والذي قدر بنحو 469 ألف معلم، ساهم بشكل مباشر في دفع أولياء الأمور للبحث عن بدائل تعليمية بعيدًا عن المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة كان عليها الاختيار بين "الحلول التقليدية المستحيلة" التي تتطلب مئات المليارات من الجنيهات وبين "الحلول الابتكارية" المتاحة.

أوضح وزير التعليم، أن الحلول غير التقليدية بدأت بدراسة خرائط المواقع الجغرافية بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، حيث تم نقل طلاب 4700 مدرسة عالية الكثافة إلى مدارس أخرى في محيط كيلومتر واحد، مضيفًا أن الوزارة نجحت في توفير 98 ألف فصل دراسي جديد من خلال تحويل غرف "الكنترول" التي كانت تستخدم أسبوعين فقط في العام إلى فصول دراسية فاعلة، دون المساس بغرف الأنشطة.